ابدا بالجمال لانه هو المفتاح
إن الله جميل يحب الجمال
لو قلنا ما هو الجمال ؟؟
الذين عرفوا الجمال كثر يختلفون في تعريفه حسب اختلاف أنفسهم تختلف آراؤهم حوله ولكنها تتفق حول القبح
فما هو الجمال ؟؟
في رأيي المتواضع هو كل ما يُمتع النظر ويشبع النفس ويدخل عليها فرحا وسعادة ويسد رغباتها حسية كانت أو معنوية
نحن نعلم أن لكل فعل ردة فعل فلو أن أحدا رأى شيئا جميلا فلابد أن ينتابه شعورا ما حول هذا الشيء فتضطرب أحاسيسه ويحدث انقلابا غير منظم بين العواطف بقيادة القلب وما النتيجة
فورا يحصل الإعجاب وهو أول المراحل حيث يريد كل من يقع به أن يرى هذا الشيء أكثر مدة ممكنة
هنا نحدد هذا الشيء
فإن كان جمادا فيتوقف الإحساس عند هذه المرحلة بع فترة من الزمن بعد أن يصيب النفس نوعا من الملل أما إذا كان هذا الشيء روحا وهو محور حديثنا فهناك مراحل عدة
فالرجل إذا أعجب بامرأة أراد أن يمتلكها وإذا كانت الظروف متاحة له وكان هناك قابلية من قبل المرأة ولم يقابل بالصد فإن هذا الإحساس سيتطور
فمع مرور الوقت واكتشافه لأشياء أخرى تزيد من انبهاره يبدأ هذا الإحساس بالتحول من مرحلة الإعجاب إلى مرحلة الحب وما أدراك ما هو الحب !!
وهو شعور لا أحب أن أصفه كثيرا فهو شراب حلو المذاق ساعة ومر المذاق ساعة
فإذا حصل هذا الرجل على مبتغاه وهي المرأة بالتأكيد فإنه سيكون أسعد الناس بالطبع في نظره هو
كما أن هناك حالات يمرض الحب فيها وحالات يصمد ويقاوم الموت وحالات أخرى يموت ويتلاشى وكأن شيئا لم يحدث طبعا باختلاف الأنفس والظروف المجاورة وعوامل أخرى كثيرة ولكن لا نريد التشاؤم ولنأخذ الحالة التي يتطور فيها الحب
فكلما كان هذا الحب مثاليا فمع مرور الوقت يبدأ بالتحول إلى مرحلة تسمى عشقا وهي حالة أكاد أعجز عن شرحها !
فمتى يصبح هوسا ؟
نحن نعلم أن كل ممنوع مرغوب فمثلا إذا كانت المحبوبة بعيدة وكانت صعبة المنال ازدادت النيران داخل نفس هذا الرجل فيصبح يلهث ورائها كالمجنون فالعقل يتوقف ويصيبه حالة من الجمود
فكل يوم يمر يزيد من إصراره في الحصول عليها فإذا أيقن هذا الرجل أنه لا نصيب له فيها وكانت أشبه بحلم الإبليس في الجنة هنا يتحول هذا الإحساس في آخر مراحله بما يسمى الهوس
حيث لا يرى هذا الرجل إلا صورتها أمامه ولا يتنفس إلا هواها ولا يشم إلا رائحتها ولا ينطق إلا باسمها ويكون كل شيء في نظره قبيح عداها أعاذنا وإياكم من هذه الحالة
فيكون همه الوحيد الحصول عليها بأي شكل من الأشكال وبأي أسلوب كان ولن تكون هناك أي شروط مسبقة ويكون مستعدا تمام الاستعداد للتخلي عن كل ما يملك من أشياء مادية كانت أو معنوية مقابل فقط الحصول عليها
انظروا كم هي الأحاسيس متعبة إذا لم يتم ضبطها وكم هو القلب من متحول
وإلا لماذا سمي قلبا
إن الله جميل يحب الجمال
لو قلنا ما هو الجمال ؟؟
الذين عرفوا الجمال كثر يختلفون في تعريفه حسب اختلاف أنفسهم تختلف آراؤهم حوله ولكنها تتفق حول القبح
فما هو الجمال ؟؟
في رأيي المتواضع هو كل ما يُمتع النظر ويشبع النفس ويدخل عليها فرحا وسعادة ويسد رغباتها حسية كانت أو معنوية
نحن نعلم أن لكل فعل ردة فعل فلو أن أحدا رأى شيئا جميلا فلابد أن ينتابه شعورا ما حول هذا الشيء فتضطرب أحاسيسه ويحدث انقلابا غير منظم بين العواطف بقيادة القلب وما النتيجة
فورا يحصل الإعجاب وهو أول المراحل حيث يريد كل من يقع به أن يرى هذا الشيء أكثر مدة ممكنة
هنا نحدد هذا الشيء
فإن كان جمادا فيتوقف الإحساس عند هذه المرحلة بع فترة من الزمن بعد أن يصيب النفس نوعا من الملل أما إذا كان هذا الشيء روحا وهو محور حديثنا فهناك مراحل عدة
فالرجل إذا أعجب بامرأة أراد أن يمتلكها وإذا كانت الظروف متاحة له وكان هناك قابلية من قبل المرأة ولم يقابل بالصد فإن هذا الإحساس سيتطور
فمع مرور الوقت واكتشافه لأشياء أخرى تزيد من انبهاره يبدأ هذا الإحساس بالتحول من مرحلة الإعجاب إلى مرحلة الحب وما أدراك ما هو الحب !!
وهو شعور لا أحب أن أصفه كثيرا فهو شراب حلو المذاق ساعة ومر المذاق ساعة
فإذا حصل هذا الرجل على مبتغاه وهي المرأة بالتأكيد فإنه سيكون أسعد الناس بالطبع في نظره هو
كما أن هناك حالات يمرض الحب فيها وحالات يصمد ويقاوم الموت وحالات أخرى يموت ويتلاشى وكأن شيئا لم يحدث طبعا باختلاف الأنفس والظروف المجاورة وعوامل أخرى كثيرة ولكن لا نريد التشاؤم ولنأخذ الحالة التي يتطور فيها الحب
فكلما كان هذا الحب مثاليا فمع مرور الوقت يبدأ بالتحول إلى مرحلة تسمى عشقا وهي حالة أكاد أعجز عن شرحها !
فمتى يصبح هوسا ؟
نحن نعلم أن كل ممنوع مرغوب فمثلا إذا كانت المحبوبة بعيدة وكانت صعبة المنال ازدادت النيران داخل نفس هذا الرجل فيصبح يلهث ورائها كالمجنون فالعقل يتوقف ويصيبه حالة من الجمود
فكل يوم يمر يزيد من إصراره في الحصول عليها فإذا أيقن هذا الرجل أنه لا نصيب له فيها وكانت أشبه بحلم الإبليس في الجنة هنا يتحول هذا الإحساس في آخر مراحله بما يسمى الهوس
حيث لا يرى هذا الرجل إلا صورتها أمامه ولا يتنفس إلا هواها ولا يشم إلا رائحتها ولا ينطق إلا باسمها ويكون كل شيء في نظره قبيح عداها أعاذنا وإياكم من هذه الحالة
فيكون همه الوحيد الحصول عليها بأي شكل من الأشكال وبأي أسلوب كان ولن تكون هناك أي شروط مسبقة ويكون مستعدا تمام الاستعداد للتخلي عن كل ما يملك من أشياء مادية كانت أو معنوية مقابل فقط الحصول عليها
انظروا كم هي الأحاسيس متعبة إذا لم يتم ضبطها وكم هو القلب من متحول
وإلا لماذا سمي قلبا