منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    جماعة المثقفين العرب

    Anonymous
    زائر
    زائر


    جماعة المثقفين العرب Empty جماعة المثقفين العرب

    مُساهمة من طرف زائر 10/4/2009, 00:09

    فى علم اللغة يدرس الطلاب ما يسمى بالدلالة اللغوية من حيث تخصيص الدلالة أو تعميمها أو انحطاطها أو رقيها ويضربون لذلك أمثلة فمثلا كلمة السبت كانت تعنى الدهر ثم خُصصت دلالة الكلمة لتكون يوما خاصا من أيام الأسبوع، وهناك كلمة كالبأس كانت تعنى الشدة فى الحرب ثم عُممت دلالتها لتصير كل شدة (وفى العامية يطلقها بعض الناس على المرض)، وهناك كلمة رسول كانت تطلق على أي شخص مرسل إلى آخر ثم رُقى مدلولها لتدل على الرسول المرسل من الله تشريفا، وهناك كلمة مثل القتل كانت تطلق على الحرب ( يسألونك عن القتال) ثم انحط معناها لتدل على الضرب والشجار.

    وهكذا فقد نجد بعض الكلمات كانت ذا معنى ثم صار لها دلالة أخرى إما بالتخصيص(كالسبت) أو بالتعميم (كالبأس) أو بالتشريف والرقى(كالرسول) أو بالانحطاط (كالقتال)...فهل صارت عبارة المثقفين العرب دلالة على الانحطاط لا سيما وقد عزلوا أنفسهم عن الجماهير؟!!

    يزعم كاتب هذه السطور أن لفظة "المثقفين العرب" انحط معناها الدلالى لتشير إلى أولئك الذين يهاجمون الدين، ويتبنون النهج الإقصائى للشريعة الإسلامية تحديدا لا سيما وقد عزلوا أنفسهم عن نبض الجماهير ومشاعرهم فضلا عن معاداتهم لتراث أمتهم بله تباهيهم بهذا.

    وهاك تساؤلا يطرح نفسه: هل المثقفون فى بلادنا لديهم استعداد حقيقى للمساهمة فى تغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية دون انتظار عطاء السلطة الحاكمة؟ وهل المثقفون فى بلادنا مستعدون للتضحية والوقوف فى وجه السلطة السياسية من أجل تغيير يضاد مصالح السلطة السياسية؟ وإلى أي مدى هم مستعدون؟ ترى: كم حجم الفجوة بين المثقفين وعوام الناس فى هذه النقطة؟!

    مقارنة ظالمة
    حين يغوص المرء فى التاريخ المعاصر يجد المثقفين فى طليعة الذين يعبرون عن الأمة فكرا وتراثا واحتراما لخصائصها المكينة فقد كان مثقفوها ينتجون المعرفة حركة وثورة وتغييرا منشودا يعبر عن جماهير الأمة ومن هنا يذكر الناسُ كبارَ القوم بمشاعر الإعجاب والتقدير كمحمد عبدة، والعقاد، وحسن البنا، والغزالى...

    لكن بعض مثقفى اليوم صاروا باعة كلام ولا جرم أن تجد أحدهم يتلون كالحرباء يتبع كل ناعق فهو مرة قومى، ومرة شيوعى، ومرة ماركسى، ومرة غير ذلك، ولو صار الحكم للحركات الدينية لارتدى بعضهم الثياب اللازمة لذلك... فهؤلاء يدورون حيث تكون السلطة ومن ثم فقد لفظهم الناس فمهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تَخفى على الناس تُعلم فما شيء على الشعوب بسر.

    ومن المؤسف أن هؤلاء ينظرون للثقافة على أنها مهنة محترفة (أكل عيش) لا على أنها وسيلة معرفية يرتقى بها المرء من مجال القول إلى ميدان العمل والحركة والقدوة!!!

    هؤلاء يروجون لبضاعتهم بالكلام ولا جرم فبضاعتهم الكلام ولا مكان لأكثرهم فى ميدان الحركة والعمل...وهم أشبه ما يكونون – حين يقارَِنون بالعاملين- بالثرثارين على مصاطب الفراغ تسلية وضياعا للوقت.

    ثقافة تخدم الجماهير لا ترتزق منهم

    وكم كنت أرجو أن يعى هؤلاء أن أسماء الخالدين والعظماء الذين ذهبوا مع الحياة هى الخالدة أما أشخاصهم أما ذواتهم فقد أفضوا إلى ما قدموا فهم بين مليك مقتدر لا أحد يعلم كيف حالهم الآن، من أجل ذلك كنت أرجو لهم ألا يهتموا كثيرا بأسمائهم على حساب أنفسهم...فإن الحكمة تقتضى أن إذا سمحت لنفسك أو سمحت لك الظروف أن تتميز على الآخرين بأي وسيلة من وسائل القدرة ( المال/السلطة /الكلمة المنشورة / حسن البيان/ التاريخ الحسن/ المكانة ...) حينئذ عليك أن تلزم نفسك أن تكون أكثر أمانة فى تشغيل تلك القدرة لصالح أمتك ودينك وبنى وطنك...لا أن تتكسب بها وتدور بها مع كل لون سياسي حتى حين يطغى على شعبه!!

    لقد استبان لى أن توصيل الأفكار وإثارة وعى الآخرين ليست نافلة يزهد فيها المثقفون الحقيقيون الحريصون على مصلحة هذه الأمة... ومن السذاجة تصور أن أداة توصيل تلك الأفكار اللسان فما أسهل القول وما أصعب العمل!!

    إن كلمةً دفع صاحبها دمه فداء لها لهى أبلغ ألف مرة من حكمة تتناقلها الألسن دون أن تبلغ القلوب وتحركها للعمل الايجابي الفعال والمستمر... وشتان ما بين الكلمتين فالأولى تحيا بها الأمة والثانية تلوكها ألسنة الصبية إن عاشت اليوم ستموت غدا ذلك أنها لم تتجسد فى شخوص أصحابها... وهل يستوى من يتحدث عن الجهاد والذى يموت شهيدا؟ لا يستوون.

    إنما المثقف الحقيقى من يرزق عقلا حرا ونفسا قوية ليواجه قضايا أمته وقومه بعقل حر، وقلب شجاع، وإقدام جريء حتى وإن تعرض لنقد موروثاته قبل أن يهدمها – لا أن يكتفى بنقدها- الآخرون فليس من الحكمة فى شيء أن تناقش الحاضر أو الماضى متغافلا عن المستقبل .

    منقوووووووووووووووووووول


    عدل سابقا من قبل غسان حج علي في 10/4/2009, 00:17 عدل 1 مرات
    Anonymous
    زائر
    زائر


    جماعة المثقفين العرب Empty رد: جماعة المثقفين العرب

    مُساهمة من طرف زائر 10/4/2009, 00:10

    شكرا عالموضوع غسان
    بس ممكن تكبر الخط؟
    Anonymous
    زائر
    زائر


    جماعة المثقفين العرب Empty رد: جماعة المثقفين العرب

    مُساهمة من طرف زائر 10/4/2009, 00:18

    كبرتووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
    مليون مرة بس مامشي الحااااااااااااااااااااال مابعرف ليش
    Anonymous
    زائر
    زائر


    جماعة المثقفين العرب Empty رد: جماعة المثقفين العرب

    مُساهمة من طرف زائر 10/4/2009, 15:17

    غسان حج علي كتب:يزعم كاتب هذه السطور أن لفظة "المثقفين العرب" انحط معناها الدلالى لتشير إلى أولئك الذين يهاجمون الدين، ويتبنون النهج الإقصائى للشريعة الإسلامية تحديدا لا سيما وقد عزلوا أنفسهم عن نبض الجماهير ومشاعرهم فضلا عن معاداتهم لتراث أمتهم بله تباهيهم بهذا.


    بعيدا عن ترّهات (الثالوث المحرم) أو التابوهات الفكرية التي يلتحف بها من يطلق عليهم

    أساسا كلمة "مثقفين"،سأقول رأيي في السبب:

    السبب هو الآتي: نحن لانملك أصلا القدر الكافي من تلك المادة التي قد تزودنا باسم

    الثقافة، ثقافتنا هي مجرد كلام على ورق لاتقدّم ولا تؤخّر وأغلبيتها مستوردة من بلاد

    متحضّرة نحن نحاكيها فقط في الألفاظ و في التشبّه بالحريّات وليس الحصول عليها.(وهو

    الدليل الأكبر، على استقرار أوضاعنا!!!!برغم ازدياد عدد مثقفينا)

    ويرجع السبب الأول محوريّا إلى خلوّ بلادنا مما تعنيه كلمة"ديمقراطية"..وهو أيضا مصطلح

    مستورد من الدول الغربية التي تحكمها السوق ورغبات الزبون والرأسمالية.وثقافتنا يا

    صديقي ما هي إلا عبارة عن ردّ فعل اتجاه ما يحدث عالميّا..وليست نابعة مننا أبدا.

    الموضوع شرحه يطول، ولكننا بحاجة إلى أكثر من الكلام، لنرى انعكاس صورتنا الصحيحة في

    عيون أنفسنا وليس غيرنا، لأننا لم نفعل فعلهم، ولم نقم بأكثر من تكديس كمّ هائل من

    الأحزاب والكتب ، وانطلق لساننا يتلوها دون تفكير أو تبصّر..

    أزمة الثقافة أكبر من هذا بكثير...

    شكرا غسّان
    Anonymous
    زائر
    زائر


    جماعة المثقفين العرب Empty رد: جماعة المثقفين العرب

    مُساهمة من طرف زائر 10/4/2009, 17:30

    ربما كان أحد أسباب أزمة الثقافة يكمن في أن الثقافة في مجتمعنا أصبحت غاية وليست وسيلة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    جماعة المثقفين العرب Empty رد: جماعة المثقفين العرب

    مُساهمة من طرف زائر 10/4/2009, 18:29

    طيب هنا أودّ لو أوجّه سؤالي لmoni

    moni كتب:ربما كان أحد أسباب أزمة الثقافة يكمن في أن الثقافة في مجتمعنا أصبحت غاية: غاية من؟؟غاية ماذا؟؟ ؟


    وليست وسيلة... وإن كانت من قبل لوسيلة، فأحب أن أعرف وسيلة لماذا؟
    Anonymous
    زائر
    زائر


    جماعة المثقفين العرب Empty رد: جماعة المثقفين العرب

    مُساهمة من طرف زائر 11/4/2009, 09:18

    أصبحت الثقافة بحد ذاتها غايتنا...فإننا نسعى إليها فقط كي نصبح مثقفين أو ليقال أننا مثقفون
    كي نصبح متحدثين ونظهر أمام الآخر أننا على قدر كبير من الاطلاع والفهم
    ولكن أليس حريا بنا أن نسعى وراءها لتجعلنا في المقدمة؟؟؟
    ألم يحدث مرة واستغربتِ من كلمة تفوه بها "مثقف" أو تصرف قام به" مثقف" لأن كلمة كهذه أو تصرف كهذا يجب ألا يصدر من أناس "مثقفين"؟؟؟
    إن لم تكن الثقافة سبيل تقويم فكر ونفس وسلوك..فلم هي؟؟؟؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 23:55