في الآونة الاخير تفاءلنا خيرا عندما وضعو الاشارات الضوئية في بانياس واظن انا كل من يقود في بانياس تتسارع دقات قلبه عندما يقترب من اشارة ضوئية وهو يراها من بعيد تتوهج أمامه باللون البرتقالي الجميل بتناوب رائع وهو يقول بينه وبين نفسه(شو قولك اذا قطعناها وصارت حمرا فجاه الله يستر)وتراه يلف رقبته شمالا ويمينا بحثا عن شرطي المرور الذي ربما يكون مزاجه غير رايق وما بتعرف شو بيطلع معو.مرت بعض الايام وعملت الاشارات الضوئية ويا لا الكوارث ناس بتوقف وناس بتمشي وبطنش واذا كنت واقف على الاشارة وفي موتور وراك وقاطعلو الطريقة وما بتخليه يقطع الاشارة هه جهز آدانك على كام كلمة مرتبه واحيانا تدب الطاقة في هذه الاشارات وخاصه في حي القصور فترى الضوء الاحمر ينير لك الشارع فتقف وكلك فخر واعتزاز(والله اشتغلت الاشارات وما بقى عنا هم)وتنتظر وانت تخاطب نفسك يللا كلها دقيقة في سبيل الله وتنظيم المرور واذا بالضوء الاحمر يأبى ان يفارقك وهجه عينيك وتستمر الحالة دقيقتان وثلاث وعشر ولا تتجرأ على المرور فربما كان الشرطي(لاطيلك)وتنتظر كبش الفداء او تياس في الاخر وتقول لنفسك ,يا 4000 ل يا اما منقضي الليل هون او ما بيشوفنا حدا ومننفد,يا سلام الله يعينو للمواطن عنا على الصراعات النفسية لان ناقصو
بقى قلولي شو رايكن شو الحل لايمتا بدنا نضل هيك ,
بقى قلولي شو رايكن شو الحل لايمتا بدنا نضل هيك ,