منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    التلوث... قاتل صامت يحاصر طرطوس فمن المذنب؟

    الإدارة
    الإدارة
    الإدارة العامة .. إدارة موقع بانياس والساحل
    الإدارة العامة .. إدارة موقع بانياس والساحل


    ذكر عدد الرسائل : 614
    العمر : 45
    الموقع : www.baniascc.net
    العمل/الترفيه : المدير العام
    المزاج : متوازن
    تاريخ التسجيل : 06/10/2007

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل: لا حدا يلعب مع الإدارة

    التلوث... قاتل صامت يحاصر طرطوس فمن المذنب؟ Empty التلوث... قاتل صامت يحاصر طرطوس فمن المذنب؟

    مُساهمة من طرف الإدارة 27/3/2010, 15:39

    التلوث... قاتل صامت يحاصر طرطوس فمن المذنب؟






    التلوث... قاتل صامت يحاصر طرطوس فمن المذنب؟ 2285
    ليس التلوث وقفاً على منطقة بعينها بل هو مشكلة عالمية فرضتها مكونات الحضارة من معامل ومصاف ومحطات توليد... إلخ، وزاد من تفاقمها الانفجار السكاني الذي تشهده معظم دول العالم.
    وإذا أخذنا من هذا العالم بلداً زراعياً كسورية نلاحظ أنه لم ينج من استفحال هذه المشكلة، حتى باتت تهدد في بعض المناطق حياة السكان، وقد يظن البعض أن المشكلة تعرض مع الكثير أو القليل من التهويل، والحقيقة غير ذلك تماماً، فثمة ملفان نشرتهما صحيفة محلية وتحدثت فيهما عن الأمراض التي يعاني منها سكان سورية، وتبين من الملفين أن نسبة الإصابة بالسرطانات في الساحل وخاصة بانياس وريفها هي الأولى في سورية، بالإضافة إلى الأمراض الصدرية المختلفة. هذا عن الإنسان فماذا عن الغطاء النباتي ولماذا تحولت المنطقة المذكورة إلى مستعمرة من البيوت البلاستيكية بعدما كانت مركزاً نعتد به في الزراعة الباكورية ولها فرادتها في القطر ولا يجاريها من حيث الحرارة والرطوبة والخصوبة إلا سهل الجولان المحتل.


    بانياس- زينة الزنك:

    لنقل إن الزراعة الباكورية انتهت إلى غير رجعة بسبب التلوث الناتج عن انبعاث الغازات السامة والمطر الحامضي الذي كان السبب في اختفاء أنواع كثيرة من النباتات الحراجية الدوائية منها والغذائية، لتحل مكانها الزراعة المحمية التي ساهمت في تنامي ظاهرة الدفيئة، وهذه بدورها ساهمت في التلوث حين أدت إلى انخفاض العائد المطري، وثمة أمر ربما غاب عن المعنيين، يتعلق بعوامل مساعدة لوصول السهل الساحلي إلى مرحلة التصحر وهذه العوامل هي الحرارة، الغازات السامة والرطوبة الشديدة، إذ أن اجتماع هذه العوامل مع بعضها يؤدي إلى تشكل مطر حامضي يؤدي بالتدريج إلى انحسار الغطاء النباتي، ومع تكرار الظاهرة تصبح الأشجار المثمرة والحراجية أقل مقاومة للجفاف وللأمراض التي تؤدي عادة إلى اليباس. والسؤال الأول الذي يطرح نفسه: ما هي مصادر التلوث التي أوصلت الوضع إلى هذا التوصيف المخيف؟.

    بداية أحب أن أشير إلى ظاهرة تعاني منها مدينة بانياس وريفها، وتتلخص هذه الظاهرة في الفحم الذي يهطل على مدار يوم كامل وبكثافة تكاد أن تكون خيالية ومن ينشغل بمراقبتها سيصاب بالرعب ويهرب من المنطقة إما إلى اللاذقية أو إلى طرطوس كما هرب خبراء ألمان بعد يوم قضوه في اختبار حجم التلوث في المدينة المذكورة حيث هربوا إلى اللاذقية. وربما اختار العيش في كوخ مفضلاً الحياة البدائية على الحياة في قصر تحت هذا المطر الأسود الجاف.


    مصادر التلوث... وأسبابه!!!
    الآن نعود إلى مصادر التلوث ونبدأ بمركز توزيع المواد البترولية، وأسباب التلوث في هذا المركز تعود للأقماع القديمة ومياه الدريناج. والحلول المقترحة تكون باستبدال الأقماع وإنشاء قنوات وخزانات لإيقاف مياه الدريناج وللتخفيف من انسكاب المواد البترولية إلى مجرى النهر الذي يصب في البحر مباشرة، ومركز توزيع المواد البترولية (سادكوب) يحتل المرتبة الأولى في سلم مسببات التلوث البحري في بانياس الذي أدى إلى تدني كمية الثروة السمكية حتى باتت شبه معدومة في المتر المربع الواحد.

    ثانياً: مصفاة بانياس: استطاعة المصفاة – تكرير 6 ملايين طن من النفط الخام سنوياً.
    الملوثات الغازية: نتيجة استخدام الفيول كمادة للحرق في مراجل محطة القوى وأفران التقطير، وانبعاث الغازات الثقيلة التي تتركز في المناطق المنخفضة مثل غاز كبريت الهيدروجين والكربون وغيرها بالإضافة إلى الدخان الأسود المتصاعد نتيجة الاحتراق غير الكامل للفيول في الأفران والمراجل.
    المنصرفات الصناعية: نتيجة عمليات تكرير النفط في أفران التقطير الجوي والفراغي.

    الحلول المقترحة:
    1- إضافة محسنات احتراق إلى الفيول المستخدم في محطة القوى.
    2- إعادة تأهيل الحوض البيولوجي لمعالجة المنصرفات الصناعية التي تصبّ في البحر مباشرة، وهناك مباحثات مع بنك الاستثمار الأوروبي لتمويل مشروع إعادة تأهيل الحوض البيولوجي بالإضافة إلى تمويل محطة لمعالجة مياه الصرف المنزلي في مدينة بانياس.

    ثالثاً: محطة توليد الطاقة في بانياس بمجموعاتها الأربع:
    تعمل على الفيول وهي المصدر الأساسي للانبعاثات الغازية في محافظة طرطوس وتحديداً بانياس وريفها.

    الإجراءات المتخذة:
    1ــ تمت إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والثانية لتعملان على الغاز طبعاً بلا غاز وما زالت المجموعتان تعملان على الفيول.
    2- تم تنفيذ خط الغاز العربي المشترك وقد وصل إلى المحطة مباشرة (ولكن الغاز لم يصل حتى الآن).
    3- يجري حالياً تنفيذ عنفتين غازيتين – وصلت المعدات والتجهيزات إلى موقع العمل ويتم صب القاعد حالياً وهذا سيسهم في تخفيف الانبعاثات الغازية إلى حد كبير، طبعاً كل هذا مشروط بتوفر الغاز.

    رابعاً: مصب النفط في طرطوس:
    مشكلة الدريناج من خزانات النفط في موقع البلاطة الغربية التي تصب في نهر الحصين ومنها إلى البحر مباشرةً.

    الإجراءات المتخذة:
    1- محطة معالجة ميكانيكية تعمل على قشط المواد النفطية الطافية ولكنها غير كافية.
    2- يجري حالياً دراسة محطة معالجة كيميائية حيث كُلّفت جامعة البعث بإجراء الدراسة للتنفيذ.

    خامساً: معمل إسمنت طرطوس:
    مصدر رئيسي لسقوط الغبار على القرى المجاورة ضمن دائرة قطرها 9كم بالإضافة إلى التلوث الناجم عن خزانات الفيول.

    الإجراءات المنفذة:
    1- تركيب المرسبات الكهربائية.
    2- تركيب الفلاتر القماشية.
    حيث انخفضت نسبة تساقط الغبار من2000 ملغم في المتر المكعب هواء إلى 600-800 حسب القياسات التي تجريها مديرية البيئة بشكل دوري.
    هناك مشكلة خروج المرسبات الكهربائية عن العمل عند ارتفاع نسبة أول أوكسيد الكربون نتيجة حرق الأحجار الكلسية التي تعتبر المادة الأولية الرئيسية لصناعة الإسمنت.

    سادساً: مرفأ تصدير الفوسفات:
    يعمل بطاقة إنتاجية حالية حوالى 700000 طن وهناك خطة لإنتاج وتصدير 10 ملايين طن ضمن مشروع استراتيجي كبير يجري الإعداد له حالياً.
    وهو مصدر تلوث لمنطقة المرفأ والأحياء السكنية المجاورة.


    الإجراءات المنفذة:
    1- تركيب برج تلسكوبي لتجري تعبئة السفن بالسقوط الحر.
    2- تركيب مرشات مائية رذاذية لمنع انتشار الغبار.
    3- إصلاح النوافذ الزجاجية المكسرة.
    4- تركيب بوابة مطاطية لمدخل ساحة التفريغ لمنع تطاير الغبار أثناء عملية تفريغ الفوسفات وتخزينها في الصوامع.

    سابعاً: المجابل الإسفلتية:
    جميعها مفلترة ولكن المشكلة هي عدم تشغيل الفلاتر ومخالفتها لشروط العمل..؟!

    الإجراءات المتخذة:
    1- إغلاق مجبل مصطفى الأحمد في بانياس.
    2- ترحيل مجبل مازن الشريف في بانياس.
    3- إحالة ثلاثة مجابل في وادي الهدة إلى النيابة العامة.

    ثامناً: الصرف الصحي:
    يوجد في محافظة طرطوس أكثر من 350 مصب صرف صحي تصبّ في البحر مباشرة أو في الأنهار أو السواقي أو الأحواض الصبابة للسدود.
    تحتاج محافظة طرطوس إلى 49 محطة معالجة.

    الإجراءات المتخذة:
    1- تنفيذ 90% من خطوط المجمعات.
    2- تنفيذ محطتي معالجة إفراديتين (السيسنية – تعنيتا) من المتوقع أن تدخلا في الخدمة هذا العام.
    3- إعطاء أمر المباشرة للمحطة الرئيسية في طرطوس، أما باقي المحطات فهي قيد التعاقد أو الدراسة.

    تاسعاً: معاصر الزيتون:
    في الواقع إن المشكلة الأبرز في هذا المجال هي مياه الجفت الناتجة عن عصر الزيتون وتقدر كميات مياه الجفت المتولدة في سورية بحوالى 800 ألف متر مكعب سنوياً وأغلب هذه المياه يتم رميها بشكل عشوائي في الأراضي وفي الوديان وشبكات الصرف الصحي والأنهار والمسطحات المائية.


    الحلول الممكنة:
    1- الرش على الأراضي بشكل علمي ومدروس.
    2- أحواض الفصل والترقيد.
    3-المعالجات البيولوجية اللاهوائية.
    4- الطرائق الفيزيوكيميائية وتقنيات الترشيح الغشائي.

    هذه هي مسببات التلوث في محافظة طرطوس بحسب بيانات مديرية البيئة، ونلاحظ أن لبانياس وريفها النصيب الأكبر من الغازات السامة ومن التلوث المائي وهي الأولى بلا منازع في سورية وفي الوطن العربي، وأخذت المرتبة السادسة حسب التصنيف العالمي للتلوث في المدن الصناعية الصغيرة، وحسب الدراسة التي أجريت على مصفاة بانياس كونها صاحبة الضرر البيئي والصحي الأكبر تبين أن هذه الشركة تضم الآلاف من العمال الذين يعملون في ظروف صحية صعبة إلى أبعد الحدود، وتبين من خلال هذه الدراسة أن نسبة العمال الذين يعانون من آلام حادة في الصدر تتراوح بين 73 ــ 80 بالمائة بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة السرطان وخاصة سرطان الرئة وسرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الجلد، وتتراوح نسبة الإصابة بين 24 ــ 26 بالمائة، ومعظم الإصابات هي من العمال العاديين في الأقسام التي يتعرضون فيها إلى نسبة كبيرة من الغازات الضارة، أما عن نسبة الإصابات السرطانية والأمراض التنفسية في القرى المجاورة الواقعة حول الشركة بقطر يبلغ من 7 كم ــ 12 كم فتبلغ 42 بالمائة وتتراوح بين سرطان الرئة والربو والتحسس الشديد والمزمن بالإضافة إلى السل والالتهابات الرئوية الحادة والمزمنة.

    كما تجدر الإشارة إلى أن السبب يكمن أولاً وأخيراً في الفساد، فمنذ أكثر من 6 سنوات يشاع عن مشروع يقضي بجعل الغاز مادة للحرق في أفران التقطير ومراجل محطة القوى بدل الفيول، مع عدم وجود فلاتر خاصة كما هو موجود في أية منشأة صناعية في العالم، وفي الوقت الذي تتعرض المدينة وريفها إلى مزيد من الروائح الكريهة والسامة نلاحظ تغييراً كل شهرين أو ثلاثة ولكن على الشكل الخارجي، حيث يتم إجراء مناقصات بالجملة والمفرق على تزيين وتطريز الجدران بالرخام الغالي وكأن زيادة مساحة المصفاة وتزيين جدرانها سيخفف من انبعاث الغازات السامة التي تهدد البشر والشجر وستمنع السوائل الكيماوية القاتلة من الوصول إلى البحر.
    فهل يأتي يوم ونرجو أن يكون قريباً وتصبح فيه أرواح المواطنين أهم من جيوب المفسدين الجشعين؟!

    وبالنسبة للسبب الثاني للتلوث وأقصد محطة توليد الطاقة الكهربائية في مدينة بانياس فقد يصح عليها القول (شر البلية ما يضحك)، فهذه المنشأة التي تقتل أبناء مدينة بانياس وريفها ببطء شديد وتلوث ماءها وطعامها فإن ما يصل هؤلاء المتضررين منها هو كما أسلفت مطر متواصل من الفحم وانقطاع قد يستمر يوماً كاملاً للتيار الكهربائي، والمضحك المبكي أن مؤسسة الكهرباء في هذه المدينة تعمد أحياناً إلى مضاعفة قيمة الفواتير لتغطية الفاقد الكهربائي المزعوم، مع العلم أنهم يسربون أحياناً معلومات تفيد بالمكان الذي يتركز فيه هذا الفاقد.

    هنا يجب التأكيد على أن سهل بانياس الضيق والكثيف عمرانياً تمت تغطيته بشكل كامل تقريباً بخطوط التوتر الكهربائي العالي والمتوسط التي تبدأ من المحطة الحرارية وتتوزع إلى بعض المدن والبلدات والمصانع ومن ينجو من مخاطر التلوث لن ينجو بالطبع من تأثيرات موجات الشحنات الكهربائية والتي تؤثر على القلب وخلايا الجسم.

    أخيراً ولمن لا يعرف بانياس وريفها فهي مدينة سياحية بامتياز بما تحتويه من شاطئ رملي جميل وغابات وجبال خضراء مع إرثها الحضاري العريق ومواقعها الأثرية الهامة كقلعة المرقب، كل هذا لم يغفر لها لتأخذ حقها من الاستثمارات السياحية وبالتالي صناعة سياحة متطورة والسبب يعود كما بات معروفاً للجميع إلى التلوث الذي يبعد الكثيرين من المستثمرين عن الاستثمار فيها.


    المصدر: مجلة جهينة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    التلوث... قاتل صامت يحاصر طرطوس فمن المذنب؟ Empty رد: التلوث... قاتل صامت يحاصر طرطوس فمن المذنب؟

    مُساهمة من طرف زائر 27/3/2010, 16:54

    وعند جهينة
    الحل الاكيد
    شكرا ادارة

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/7/2024, 01:48