قال الطغرائي و قد علق على شجرة بأمر مؤيد الدين ليرشق بالسهام فأنشد إذ ذاك متذكراً محبوبته و هو في أشد البلاء قائلاً :
* * * * * * *
ولقد أقول لمن يسدد سهمه نحوي , و أطراف المنية سرع
* * * *
و الموت في لحظات أحود , طرفه دوني , و قلبي دونه يتقطع
* * * *
بالله فتش في فؤادي هل ترى فيه لغير هوى الأحبة موضع ؟
* * * *
أهون به لو لم يكن في طيه عهد الحبيب و سره المستودع
* * * *
و قال أيضاً :
إني لأذكركم , و قد بلغ الظما مني , فأشرق بالزلال البارد
* * * *
!و أقول : ليت أحبتي عاينتم قبل الممات , و لو بيوم واحد
* * * *
و قال عنترة العبسي :
و لقد ذكرتك و الرماح نواهل مني و بيض الهند تقطر من دمي
....
* * * *
و قال ابن رشيق :
و لقد ذكرتك , و الطبيب مقبس و الجرح منغمس به المسبار
* * * *
و أديم و جهي قد فراه حديده , و يمينه حذراً علي يسار
* * * *
فشغلني عما يليق , و إنه ليضيق عن برحائها الأقطار
* * * *
قال أحدهم :
لقد رد روحي , عندما رام نزعها ملائكة , ذكرك حين تلوته
* * * *
فلو لم يكن موت البرية لازماً , إذا فرغت آجالهم , ما نسيته
* * * *
قال الشاعر الحلي :
كم سفكنا من دموع و دماً على ربوع للديار و دمن
* * * *
و كم قضينا للبكاء منسكاً لما تذكرنا بهن من سكن
* * * *
و كم أقمنا بالبكاء مأتماً إذ بعتهم روحي بغير ما ثمن
* * * *
* * * * * * *
ولقد أقول لمن يسدد سهمه نحوي , و أطراف المنية سرع
* * * *
و الموت في لحظات أحود , طرفه دوني , و قلبي دونه يتقطع
* * * *
بالله فتش في فؤادي هل ترى فيه لغير هوى الأحبة موضع ؟
* * * *
أهون به لو لم يكن في طيه عهد الحبيب و سره المستودع
* * * *
و قال أيضاً :
إني لأذكركم , و قد بلغ الظما مني , فأشرق بالزلال البارد
* * * *
!و أقول : ليت أحبتي عاينتم قبل الممات , و لو بيوم واحد
* * * *
و قال عنترة العبسي :
و لقد ذكرتك و الرماح نواهل مني و بيض الهند تقطر من دمي
....
* * * *
و قال ابن رشيق :
و لقد ذكرتك , و الطبيب مقبس و الجرح منغمس به المسبار
* * * *
و أديم و جهي قد فراه حديده , و يمينه حذراً علي يسار
* * * *
فشغلني عما يليق , و إنه ليضيق عن برحائها الأقطار
* * * *
قال أحدهم :
لقد رد روحي , عندما رام نزعها ملائكة , ذكرك حين تلوته
* * * *
فلو لم يكن موت البرية لازماً , إذا فرغت آجالهم , ما نسيته
* * * *
قال الشاعر الحلي :
كم سفكنا من دموع و دماً على ربوع للديار و دمن
* * * *
و كم قضينا للبكاء منسكاً لما تذكرنا بهن من سكن
* * * *
و كم أقمنا بالبكاء مأتماً إذ بعتهم روحي بغير ما ثمن
* * * *