لاأعلم ما يحصل لي فجأةً حين أراها تحتضر خلف البحر ...تاركتاً خلفها أنهار الألم..
وسواد ليالينا حينها أحس بأنفاسي تختنق خلف أضلاعي...
ماذا أقول وخريف العمرقد أتى ليأذن لأوراقي بالتساقط..
إنها شمسي هناك هاهي تحتضر لتموت وتتركني كئيبة حزينة ليس معي أحدٌ وحيدة ...
ماأصعب هذا الأحساس ترى شمس أيامك تموت غرقاًتصارع امواج البحر بلا جدوى...
وترى العمر يمضي....بالفرح والحزن بحلوه ومره....
لكن فجأة رأيت وراء الشمس طيفاً له بريقٌ كبريق النجوم في ليالي العاشقين ..
مر كما يمر الشهب لكنه قال لي قبل رحيله...
لا تحزني لا تيأسي..غداً سيأتي يومٌ جديد وستشرق شمسك موسيشرق معها الامل ..
وستحيا بعد كل احتضار ...وقبل رحيله مسح بيديه الناعمتين عن خدي دمعتين احرقوه...
ظننته حلمٌ لكنني كنت صاحية ....ترى أكان من صنع أحلام اليقظة..؟!!
أم كنت أهذي من شدة الألم.... ما اعرفه هو أني أحببته ولو كان طيفاً صنعته أحلامي...
أعلم أنكم ستقولون عني مجنونة ..آخر همي ما ستقولوه
فأنا أزيد قيمة من لاأعرف ليس عاراً أنني أزيد قيمته وأنتظر معرفة المجهول...
كنت أكره المجهول وأخاف منه لكنني الأن أعشق المجهول لكن قل لي من أنت يا من انت في دنياي مجهول
بقلمي ..