">في مراحلِ ِ الحياة ِ المختلفة و الطويلة يُمكِنُنا أن نُصادف أكثر من حُب و أن تغزونا تلكَ المشاعِر أكثر من مرة و نسبحُ في دنُيا الحُب حتى الغرق . . . ونسهر ليالي تكادُ تكون مُتشابهة في العذاب و الطول . . . و الأرق هو ذاته . . و الظُنون التي تَنهش عَقلَك بالأفكار عن الطرفِ الثاني فيما إذا كان يحبك أم لا ! ؟ والكثير الكثير من مشاعِرِ الشوق و التحُرُق و الأنتظار و خيبات الأمل . . . وربما الغيرة كل هذا يُمكِن أن نمر به في كل مرحلة من مراحلِ ِ العُمُر . . فالحُب في أيام ِ المُراهَقه لَهُ طَعمٌ مُختِلف . .. لهُ طُمُوحاتٍ مُختلِفة . . . أمًا الحُب وقتُ النُضُوج فآمالهُ كبيرة وتَطَلُعاتُهُ أكثرُ مِزاجِية . . . ناهيكَ عن ذاكَ الحُبُ الذي يزورُكَ مع أوًل ِ خُيوُطِ الشيب في شَعرِك وكيف يكونُ جامِحا و عارِما ومُستعِداً لتكسيرِ كُلِ ِ القيود التي كانت حِصناً لنا في المُراهقة و الشباب , ولكن هل سألنا أنفُسنا إذا ما كنا قد أحببنا صِدقا في كُل ِ تلكَ المرات؟ . . .
بصراحة أنا لا أظن ذلك فهل من المعقول أن نَهِبَ نفس المشاعر في كُلِ مرة مع كُل شخصٍ مُختلف؟
وهل هي نفس دقات القلب عند رؤية المحبوب ؟
وهل هو نفس الأحساس بألأضطراب والتوجس عند سماع صوت من نحب؟
وهل هو نفس مقدار الألم حين تحين ساعة الفراق؟
وعند الذكرى . . . هل في كل مرة نفرح بتذكر الشخص . . . أم ترانا سنحزن وكم ؟
أنا لا أؤمن بتوحُد المشاعر مع إختلاف ألأشخاص. فألإحساس بالحُب الحقيقي لا يمكن أن نشعرهُ كل يوم . . ونبضُ القلب لا يتغَير مع كُلِ هَمسَةِ حُبٍ نسمعها إلا إذا كانت مُدوٍية في دواخلنا , واليد لن ترتعش إلا لِمَن إرتعشت لهُ جوارِحُنا مُسبقاً . . . وحتى العين إشتياقُها مُختلِف فهي مُشتاقه حتى عِندَ النظر لِمَن نُحِب . . . والقلق الذي لا يَنفَكُ يُلازِمُنا في الُبُعدِ والقُرب . . في الصفاءِ و الجفاءِ . . في النعيمِ والجحيم . . إذاً ما الذي يَحصُلُ لنا في كُلِ مَرةٍ إذا كان الحُب لا يزورُ أحدا إلا مَرةً واحدةً.!
أنا أعتقد إننا نتوهم الحُب. . نتوهم إننا أغُرِمنا, فقط لِنوهِم أنفُسنا بإننا أحياء وبإننا نمتلك مشاعراً وبإننا مرغوبون ومحبوبون وربما بسببِ عَدمِ القُدرةِ على العيش وحيدين , فالُحب يُحقِق لنا رِحلةً مَجانية وجواز سفرٍ مجاني إلى عالمٍ نهربُ فيهِ مِن مشاكِلنا . . . وحتى . . ننسى أخطائَنا وحتى نَجِدَ مُرافِقاً نَبحثُ في عينيهِ عن نظرةِ حُبٍ وإهتمامٍ فشِلنا في الحُصولِ عليها مِمَن حَولنا ويَعيشونَ مَعنا في عالَمِنا . . لكن في مَرةٍ من تلك المرات سَنجِدُ أنُفسنا نُحِبُ بُصورةٍ مُختلفة . . صورة نتخلى فيها عن حُقوقنا تماماً . . . بل حتى عمن نُحِب فقط لأننا أحببنا بصدقٍ هذه المرة وليست كَكُلِ مرة , سنجد أنفسنا متسامحين . . متعاونين . . طيبين . . معطائين . . وصبورين إلى درجةِ إنهُ من المُمكنِِ ِ أن لا نعيش مع الطرف الثاني ! بل أُمنيتُنا سعادته ونحن يكفينا إننا شعرنا بالحُب بصورة مختلفة . . صورة لن تتكرر لأن ألأشخاص لا يتناسخون أبدا . . والحُب لا يمكن أن يتجزأ على شخصين فمهما تَكُن القلوبُ كبيرة تبقى صغيرة على من نُُحِب.
وإذا ما كُنا محتارين بين شخصين هذا يعني إننا توهمنا حُبَ أحَدِهِما أو كلاهُما . . فالحُب صوتُهُ عالٍ مهما كتمناه . . فصُورتُهُ في عُيونِنا تفضحُنا حتى يراهُ الجَميع . . صوتُهُ في صوتِنا المرعُوش عندما نتحدث عَمَن نُحَب أو في حُضُوره وصوتُهُ يُسمَع في كُلِ مكانٍ و في كُلِ زمان وإن كانا غير مُلائمين وغير منطقيين . .
أتمنى سماع آرائكم فيما إذا كان تحليلي صحيحا أم لا؟
وهل ما توصلت إليه مقبولاً لديكم ويوافق ما مررتم به أم لا؟
أخيرا أتمنى أن تكونوا صادفتم الحب الحقيقي وأكملتم المشوار معه ,وأن تصادفوه إذا لم تلتقوا به لحد الآن
(بعضه منقول بتصرف)
بصراحة أنا لا أظن ذلك فهل من المعقول أن نَهِبَ نفس المشاعر في كُلِ مرة مع كُل شخصٍ مُختلف؟
وهل هي نفس دقات القلب عند رؤية المحبوب ؟
وهل هو نفس الأحساس بألأضطراب والتوجس عند سماع صوت من نحب؟
وهل هو نفس مقدار الألم حين تحين ساعة الفراق؟
وعند الذكرى . . . هل في كل مرة نفرح بتذكر الشخص . . . أم ترانا سنحزن وكم ؟
أنا لا أؤمن بتوحُد المشاعر مع إختلاف ألأشخاص. فألإحساس بالحُب الحقيقي لا يمكن أن نشعرهُ كل يوم . . ونبضُ القلب لا يتغَير مع كُلِ هَمسَةِ حُبٍ نسمعها إلا إذا كانت مُدوٍية في دواخلنا , واليد لن ترتعش إلا لِمَن إرتعشت لهُ جوارِحُنا مُسبقاً . . . وحتى العين إشتياقُها مُختلِف فهي مُشتاقه حتى عِندَ النظر لِمَن نُحِب . . . والقلق الذي لا يَنفَكُ يُلازِمُنا في الُبُعدِ والقُرب . . في الصفاءِ و الجفاءِ . . في النعيمِ والجحيم . . إذاً ما الذي يَحصُلُ لنا في كُلِ مَرةٍ إذا كان الحُب لا يزورُ أحدا إلا مَرةً واحدةً.!
أنا أعتقد إننا نتوهم الحُب. . نتوهم إننا أغُرِمنا, فقط لِنوهِم أنفُسنا بإننا أحياء وبإننا نمتلك مشاعراً وبإننا مرغوبون ومحبوبون وربما بسببِ عَدمِ القُدرةِ على العيش وحيدين , فالُحب يُحقِق لنا رِحلةً مَجانية وجواز سفرٍ مجاني إلى عالمٍ نهربُ فيهِ مِن مشاكِلنا . . . وحتى . . ننسى أخطائَنا وحتى نَجِدَ مُرافِقاً نَبحثُ في عينيهِ عن نظرةِ حُبٍ وإهتمامٍ فشِلنا في الحُصولِ عليها مِمَن حَولنا ويَعيشونَ مَعنا في عالَمِنا . . لكن في مَرةٍ من تلك المرات سَنجِدُ أنُفسنا نُحِبُ بُصورةٍ مُختلفة . . صورة نتخلى فيها عن حُقوقنا تماماً . . . بل حتى عمن نُحِب فقط لأننا أحببنا بصدقٍ هذه المرة وليست كَكُلِ مرة , سنجد أنفسنا متسامحين . . متعاونين . . طيبين . . معطائين . . وصبورين إلى درجةِ إنهُ من المُمكنِِ ِ أن لا نعيش مع الطرف الثاني ! بل أُمنيتُنا سعادته ونحن يكفينا إننا شعرنا بالحُب بصورة مختلفة . . صورة لن تتكرر لأن ألأشخاص لا يتناسخون أبدا . . والحُب لا يمكن أن يتجزأ على شخصين فمهما تَكُن القلوبُ كبيرة تبقى صغيرة على من نُُحِب.
وإذا ما كُنا محتارين بين شخصين هذا يعني إننا توهمنا حُبَ أحَدِهِما أو كلاهُما . . فالحُب صوتُهُ عالٍ مهما كتمناه . . فصُورتُهُ في عُيونِنا تفضحُنا حتى يراهُ الجَميع . . صوتُهُ في صوتِنا المرعُوش عندما نتحدث عَمَن نُحَب أو في حُضُوره وصوتُهُ يُسمَع في كُلِ مكانٍ و في كُلِ زمان وإن كانا غير مُلائمين وغير منطقيين . .
أتمنى سماع آرائكم فيما إذا كان تحليلي صحيحا أم لا؟
وهل ما توصلت إليه مقبولاً لديكم ويوافق ما مررتم به أم لا؟
أخيرا أتمنى أن تكونوا صادفتم الحب الحقيقي وأكملتم المشوار معه ,وأن تصادفوه إذا لم تلتقوا به لحد الآن
(بعضه منقول بتصرف)