مِن قَلبِ أحداثٍ تُناقِضُ بَعضَها............آتيكُمُ اليَومَ بِما أعياني
عِشتُ الحَياةَ مُناضِلا ومُناهِضاً........ضِدَّ الخضوعِ لِذُلِّ أيٍ كانِ
ماهَانَ عِندي خاطِرٌ أو مَطلَبٌ..........عِشتُ الحيادَ بِمُعظَم الأحيانِ
فَوَجدتُ نفسي بَينَ ناسٍ أصبَحو............مَاعادَ أوَّلُهُم يُحِبُّ الثَّاني
غَرَّتهُم الدُّنيا فَظَنُّو أنَّهُا.....................قَد هَمهَمَت بِالهَرَبِ بَعدَ ثوانِ
حَتَّى الوِصالُ فَقَد تَناسَو عَهدَهُ.............مَا عادَ يَربِطُهًم سِوا الأحزانِ
وَتَرى الجَّميعَ قَد إستَباحو بَعضَهُم......وَنَكَرو الإحسانَ بِمُعظَمِ الأحيانِ
وَنَسو الحِسابَ وَقَد تَغاضو أنَّهُ...............بِنِهايَةِ المَطافِ إلى الرَّحمَنِ
تَرَكو الفَريضَةَ في الورى بِالهامِشِ...............وَنَسو كَلامَ نَبيِّنا العَدنانِ
عَكَّرو مّعنى الفَضيلَةِ بَعدَمَا.................كانَ الصفاءُ بِفِعلِها كَما الخُلجانِ
....................
يتبع
بقلمي الآسف على ما آل الناس إليه
عِشتُ الحَياةَ مُناضِلا ومُناهِضاً........ضِدَّ الخضوعِ لِذُلِّ أيٍ كانِ
ماهَانَ عِندي خاطِرٌ أو مَطلَبٌ..........عِشتُ الحيادَ بِمُعظَم الأحيانِ
فَوَجدتُ نفسي بَينَ ناسٍ أصبَحو............مَاعادَ أوَّلُهُم يُحِبُّ الثَّاني
غَرَّتهُم الدُّنيا فَظَنُّو أنَّهُا.....................قَد هَمهَمَت بِالهَرَبِ بَعدَ ثوانِ
حَتَّى الوِصالُ فَقَد تَناسَو عَهدَهُ.............مَا عادَ يَربِطُهًم سِوا الأحزانِ
وَتَرى الجَّميعَ قَد إستَباحو بَعضَهُم......وَنَكَرو الإحسانَ بِمُعظَمِ الأحيانِ
وَنَسو الحِسابَ وَقَد تَغاضو أنَّهُ...............بِنِهايَةِ المَطافِ إلى الرَّحمَنِ
تَرَكو الفَريضَةَ في الورى بِالهامِشِ...............وَنَسو كَلامَ نَبيِّنا العَدنانِ
عَكَّرو مّعنى الفَضيلَةِ بَعدَمَا.................كانَ الصفاءُ بِفِعلِها كَما الخُلجانِ
....................
يتبع
بقلمي الآسف على ما آل الناس إليه