قريبا من ملامح الطبيعة
التي لا تثور...
جسد أضناه النوم على الأذنيْن..
أثقله الدوس على الخدذيْن..
و حلق الشاربيْن..
دحرته رياح من كل جانب
رياح الشمال و الجنوب و الشرق
و ريح الغرب
ارتمى قرب الوادي..
يعضّ يديه
يلوم رجليه
و بساط الطبيعة حوله...يضطرب
يجرّده بساط آخر من قبّعته..
و قميصه ثم حذائه
و يجرّده....
أوراق البلوط هل ستردّ عليه ستره
أم أن الثوب الأخضر متمزّق
و قبعات البلوط ستغرق..
هل تغرق؟
الجسد النازف!
تداعب عِطفيه نفس الرياح
يهتدي نزيفه
للرقص معها ...فيرسم
يرسم على هواها
يرسم شمسا متجلببة
و عنكبوتا تاكل عنكبوتا عن قناعة
يؤلمه رأسه..فيشتكي من بطنه!
ما باله هذا البدن؟
لم لا يغادر تلك المحن؟
من أضلّه عن طريقه من؟
لا يزال منطرحا!!على شوك الوادي
لا يشعر بوخزه!
عليه الحزن و الحبور...خليق بالحيرة
تحفّظ..أو دع الهواء يحمل إليه النذير
أو أحضر له قيثارة...
كي ينسى لوعته قليلا..و يضمن لنفسه البقاء
كنت أقصد يرضى لنفسه الشقاء..
أو لا أقصد شيئا كي لا أخالف الأحدوثة
قلـــــم ..كاره...معتصم
معتــــصمة..
التي لا تثور...
جسد أضناه النوم على الأذنيْن..
أثقله الدوس على الخدذيْن..
و حلق الشاربيْن..
دحرته رياح من كل جانب
رياح الشمال و الجنوب و الشرق
و ريح الغرب
ارتمى قرب الوادي..
يعضّ يديه
يلوم رجليه
و بساط الطبيعة حوله...يضطرب
يجرّده بساط آخر من قبّعته..
و قميصه ثم حذائه
و يجرّده....
أوراق البلوط هل ستردّ عليه ستره
أم أن الثوب الأخضر متمزّق
و قبعات البلوط ستغرق..
هل تغرق؟
الجسد النازف!
تداعب عِطفيه نفس الرياح
يهتدي نزيفه
للرقص معها ...فيرسم
يرسم على هواها
يرسم شمسا متجلببة
و عنكبوتا تاكل عنكبوتا عن قناعة
يؤلمه رأسه..فيشتكي من بطنه!
ما باله هذا البدن؟
لم لا يغادر تلك المحن؟
من أضلّه عن طريقه من؟
لا يزال منطرحا!!على شوك الوادي
لا يشعر بوخزه!
عليه الحزن و الحبور...خليق بالحيرة
تحفّظ..أو دع الهواء يحمل إليه النذير
أو أحضر له قيثارة...
كي ينسى لوعته قليلا..و يضمن لنفسه البقاء
كنت أقصد يرضى لنفسه الشقاء..
أو لا أقصد شيئا كي لا أخالف الأحدوثة
قلـــــم ..كاره...معتصم
معتــــصمة..