السلام عليكم
**********
عمّد مئات الشباب السوريين
والفلسطينيين ثرى الجولان بدمائهم في إحياء مبدع لذكرى عدوان 5 حزيران
جوهره التمسك بكل ذرّة من تراب الجولان ومواجهة آلة العدوان الاسرائيلي
مهما بلغ جبروتها وقال الدكتور علي كنعان مدير مشفى ممدوح أباظة إن عدد
الشهداء بلغ 23 شهيداً و447 مصاباً بطلق ناري، مضيفاً: إن الجرحى أصيبوا
جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليهم وأغلب الإصابات في الصدر والوجهة
الأمامية للجسم وتراوحت شدتها بين المتوسطة والشديدة ما دلّ على تعمد
الاحتلال قتل المواطنين العُزّل مبيناً أنه تم إجراء نحو 30 عملاً جراحياً
في المشفى وهناك 8 حالات خطرة.
وأكد
الشباب المشاركون في التجمع على مشارف الجولان المحتل أن قوات الاحتلال
استخدمت الرصاص الحي لمواجهة مئات الشبان السوريين والفلسطينيين
المتظاهرين الذين يريدون العودة الى أرضهم المحتلة وأطلقت قنابل الغاز
المسيل للدموع والقنابل الفوسفورية ونشرت قناصين على الشريط الشائك كما
أشعلت النيران بالقرب منه لمنع الشبان من الاقتراب.
وأضافوا:
أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي على طواقم الإطفاء والإسعاف وتجمعات
الشبان في محاولة منها لمنعهم من الوصول الى الجولان المحتل إلا أن ذلك لم
يمنع المتظاهرين من تكرار محاولاتهم في أكثر من مكان لتجاوز الشريط
الشائك والدخول الى الجولان المحتل من عدة مناطق في موقع عين التينة مقابل
قرية مجدل شمس المحتلة ومدينة القنيطرة.
وقال
محمد شحيبر أحد الشبان الذين اقتحموا الشريط الشائك قبالة مجدل شمس
المحتلة: إننا نعلم مسبقاً أن قوات الاحتلال زادت عدد الألغام وأنها
ستواجهنا بالرصاص لكننا مصرون على العودة رغم إطلاق الرصاص علينا بكثافة
مؤكداً أن زميله استشهد الى جواره ومع ذلك فإن العزم ما زال قوياً على
مواصلة الطريق باتجاه الجولان المحتل.
من
جهته قال عصام شعلان مختار الجولان المحتل: إن الحقوق المشروعة للشعب
السوري والفلسطيني ووحدة المصير بينهما تؤكد وحدة هذه الأمة ومصيرها
المشترك مؤكداً أن لدينا حقوقاً سنسترجعها رغم أنف الاحتلال ولن ترهبنا
طائراته ومدافعه لأن هذا الشعب أقوى من كل الجلادين و سينتصر طال الزمن أم
قصر.
وقال محمد خنيفس نائب محافظ القنيطرة:
إن المحافظة اتخذت كل الترتيبات لاحتضان هؤلاء الشبان واستنفرت جميع
أجهزتها التنفيذية وطواقم الإسعاف والدفاع المدني والمستشفيات لتقديم
الإسعافات للمصابين وحمايتهم بكل السبل مؤكداً أن سورية تؤمن دائماً بأن
مصير الشعوب بيدها وهي التي تنجز أحلامها الوطنية وتصنع انتصاراتها ولذلك
فهي تحتضن أبناء الشعب الفلسطيني حتى يعودوا الى أرضهم ووطنهم وتدعم
المقاومة وتؤمن أن الشباب هم صناع الغد والمستقبل.
من جهته قال الدكتور علي مصطفى الأمين العام للهيئة العامة للاجئين: إن
ماقامت به قوات الاحتلال ليس بالغريب عن تاريخه الإجرامي مضيفاً: إن
الشباب السوري والفلسطيني يكرر اليوم عبور الحواجز والأسلاك الشائكة
الاسرائيلية بصدورهم العارية كاسرين حاجز الخوف وآلة الحرب الاسرائيلية
المتغطرسة مؤكدين حقنا باستعادة أراضينا المحتلة وحتمية زوال الكيان
الاسرائيلي المصطنع، وأضاف مصطفى: إذا كنا نسينا 15 أيار إحياء يوم النكبة
فاليوم الخامس من حزيران قد بدأت أول أيام التحرير والانتصارات واستعادة
الحقوق المغتصبة مكذبين مقولة الإرهابي بن غوريون «الكبار يموتون والصغار
ينسون» وقد أثبت الشباب والأطفال والنساء بأن الكبار يموتون والصغار
يتجذّرون.
*************
منقووووووول عن ( سورية الغد )
**********
عمّد مئات الشباب السوريين
والفلسطينيين ثرى الجولان بدمائهم في إحياء مبدع لذكرى عدوان 5 حزيران
جوهره التمسك بكل ذرّة من تراب الجولان ومواجهة آلة العدوان الاسرائيلي
مهما بلغ جبروتها وقال الدكتور علي كنعان مدير مشفى ممدوح أباظة إن عدد
الشهداء بلغ 23 شهيداً و447 مصاباً بطلق ناري، مضيفاً: إن الجرحى أصيبوا
جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليهم وأغلب الإصابات في الصدر والوجهة
الأمامية للجسم وتراوحت شدتها بين المتوسطة والشديدة ما دلّ على تعمد
الاحتلال قتل المواطنين العُزّل مبيناً أنه تم إجراء نحو 30 عملاً جراحياً
في المشفى وهناك 8 حالات خطرة.
وأكد
الشباب المشاركون في التجمع على مشارف الجولان المحتل أن قوات الاحتلال
استخدمت الرصاص الحي لمواجهة مئات الشبان السوريين والفلسطينيين
المتظاهرين الذين يريدون العودة الى أرضهم المحتلة وأطلقت قنابل الغاز
المسيل للدموع والقنابل الفوسفورية ونشرت قناصين على الشريط الشائك كما
أشعلت النيران بالقرب منه لمنع الشبان من الاقتراب.
وأضافوا:
أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي على طواقم الإطفاء والإسعاف وتجمعات
الشبان في محاولة منها لمنعهم من الوصول الى الجولان المحتل إلا أن ذلك لم
يمنع المتظاهرين من تكرار محاولاتهم في أكثر من مكان لتجاوز الشريط
الشائك والدخول الى الجولان المحتل من عدة مناطق في موقع عين التينة مقابل
قرية مجدل شمس المحتلة ومدينة القنيطرة.
وقال
محمد شحيبر أحد الشبان الذين اقتحموا الشريط الشائك قبالة مجدل شمس
المحتلة: إننا نعلم مسبقاً أن قوات الاحتلال زادت عدد الألغام وأنها
ستواجهنا بالرصاص لكننا مصرون على العودة رغم إطلاق الرصاص علينا بكثافة
مؤكداً أن زميله استشهد الى جواره ومع ذلك فإن العزم ما زال قوياً على
مواصلة الطريق باتجاه الجولان المحتل.
من
جهته قال عصام شعلان مختار الجولان المحتل: إن الحقوق المشروعة للشعب
السوري والفلسطيني ووحدة المصير بينهما تؤكد وحدة هذه الأمة ومصيرها
المشترك مؤكداً أن لدينا حقوقاً سنسترجعها رغم أنف الاحتلال ولن ترهبنا
طائراته ومدافعه لأن هذا الشعب أقوى من كل الجلادين و سينتصر طال الزمن أم
قصر.
وقال محمد خنيفس نائب محافظ القنيطرة:
إن المحافظة اتخذت كل الترتيبات لاحتضان هؤلاء الشبان واستنفرت جميع
أجهزتها التنفيذية وطواقم الإسعاف والدفاع المدني والمستشفيات لتقديم
الإسعافات للمصابين وحمايتهم بكل السبل مؤكداً أن سورية تؤمن دائماً بأن
مصير الشعوب بيدها وهي التي تنجز أحلامها الوطنية وتصنع انتصاراتها ولذلك
فهي تحتضن أبناء الشعب الفلسطيني حتى يعودوا الى أرضهم ووطنهم وتدعم
المقاومة وتؤمن أن الشباب هم صناع الغد والمستقبل.
من جهته قال الدكتور علي مصطفى الأمين العام للهيئة العامة للاجئين: إن
ماقامت به قوات الاحتلال ليس بالغريب عن تاريخه الإجرامي مضيفاً: إن
الشباب السوري والفلسطيني يكرر اليوم عبور الحواجز والأسلاك الشائكة
الاسرائيلية بصدورهم العارية كاسرين حاجز الخوف وآلة الحرب الاسرائيلية
المتغطرسة مؤكدين حقنا باستعادة أراضينا المحتلة وحتمية زوال الكيان
الاسرائيلي المصطنع، وأضاف مصطفى: إذا كنا نسينا 15 أيار إحياء يوم النكبة
فاليوم الخامس من حزيران قد بدأت أول أيام التحرير والانتصارات واستعادة
الحقوق المغتصبة مكذبين مقولة الإرهابي بن غوريون «الكبار يموتون والصغار
ينسون» وقد أثبت الشباب والأطفال والنساء بأن الكبار يموتون والصغار
يتجذّرون.
*************
منقووووووول عن ( سورية الغد )