ظهيرة اليوم الجمعة 14/3/2009م قرابة الساعة الثالثة بتوقيت دمشق وكما كان الاتفاق مع الأعضاء حيث قمنا بتجهيز مسبق لحملة الكشافة الثانية برئاسة (إياد كرز) رئيس فريق الكشافة الجديد وبحضور جيد من الأعضاء الشباب من أبناء بانياس ومجهود كبير مني لتحقيق أكبر عدد من الحضور انطلقنا من مقر موقع بانياس باتجاه منطقة (برج الصبي) في رحلتنا الثانية خلال أسبوع بحضور:
عبد الرحمن الجندي, إياد كرز, أنس, أحمد حبيب, البونشر, ومحمد المختار, ومصطفى, ويحيى, كما تبعنا (محمد جسري) مع ابنه (علي) وعاد أدراجه, وتبعنا (نزيروف) مع خالي (عبد الكريم الشغري) بعد الاتفاق هاتفياً.
يحضرنا هنا أن الصديق (يحيى) قد اضطرنا للعودة من جديد من قرب مدرسة ابن خلدون لاصطحابه بعد تأخره عن الحملة قرابة عشر دقائق, الا أن هذا إن دل يدل على صدق العزيمة لدى المشاركين في الحملة التي هدفها غير ترفيهي وربما يكون محرجاً للكثيرين أصلاً.
بدأت الرحلة بعد وصولنا إلى المنطقة الهدف المليء بالعائلات والزوار الشباب, حيث اتخذنا من منطقة مقابلة للبحر تحت البرج مقراً لنا, بدئنا بإلقاء الشعار (كشافة بانياس ... سي سي) وباشرنا بقضاء الوقت كبقية زوار المنتزه وقضينا وقتاً مميزاً بين جولات وصولات في أرجاء المنطقة.
قبل رحيلنا بقرابة الساعة وبعد رحيل عدد كبير من العائلات عن المنطقة بدأنا الحملة بدون سابق إنذار من الطريق الداخل إلى الساحة وبإيعاز من رئيس الفرقة, وبدأ كل منا يبحث عن كيس متوفر ويملأه بالقمامة وطبعاً التركيز كان على القمامة المتناثرة وليس على التجمعات, وهنا لا بد لي أن أنوه إلى النشاط الكبير من قبل رئيس الكشافة (إياد كرز) وصديقه (أحمد حبيب), وبالمتابعة الجيدة لكاميرا موبايل (البونشر) لحملتنا, أذكر هنا حدوث أمر طريف بين (أنس) والمختار ومصطفى من جهة, وبعض الشبان المتواقحين بدراجاتهم النارية من جهة
أخرى, وقد أوشكوا على المواجهة.
وهكذا استمرت حملتنا وبدأت تصبح أكثر جدية مع إحضار أكياس النفايات, والعمل الأكثر جدية من قبل المشاركين وتمكنا بحمد الله من جمع كمية جيدة من النفيات الظاهرة والقريبة على أقل تقدير.
طبعاً هدفنا كان المبادرة والـتأسيس لهذه النشاطات في مدينتنا وبلدنا, بالإضافة لإحراج من يرمون النفايات من الزوار دون احترام لحقوق البيئة, والطبيعة, والآخرين عليهم, ووضع البلدية والمسئولين عن البيئة "بخانة إليك" كما يقال.
وصلت سيارة (السرفيس) ونحن في منتصف الحملة, إلا أننا لم نتوقف وإنما تابعناها بجهد قرابة نصف ساعة على الأقل ثم أنهينا الحملة بتجميع الأكياس قرب البرميل في ساحة البرج وقمنا بعمليات التطهير الشخصية وعدنا من حيث أتينا, بمعنويات عالية جداً بعد ترديد شعار الكشافة من جديد.
(أصدقكم أنني تمنيت لو لم نعد قبل إنهاء آخر قطعة قمامة عن البرج, إلا أن استحالة إنهاء الكميات الهائلة من النفايات تجعلنا أكثر قناعة بدور البلدية والمسئولين عن إيجاد حل لهذا الإهمال المتبادل من الزوار والمسئولين عن المنطقة).
في طريق العودة مع بداية الانطلاق اتصلت هاتفياً مع رئيس مجلس المدينة السيد المهندس (عدنان الشغري) وطلبت منه أن يرسل إذا أمكن سيارة البلدية إلى المتنزه بأقرب فرصة قبل أن تنثر الرياح أكياس القمامة التي جمعناها بجهد, وكان جوابه إيجابياً ومتعاوناً ووعدني أن يرسلها في الصباح وأنه سيوكل المسئول بتذكيره بذلك مشكوراًُ, وتابعنا العودة بمشوار على كورنيش بانياس وانتهينا في مقر الإدارة حيث بدأنا.
علمنا من رئيس مجلس المدينة في حديث سابق لرئيس تحرير الموقع معه أن البلدية تسعى لاستملاك المنطقة من وزارة الزراعة لتحوله إلى منتزه مخدم جيداً, نرجو أن يتحقق هذا بأسرع ما يمكن إلا أن هذا لا ينفي الدور الأساسي للبلدية بالمحافظة على نظافة وأهلية المنطقة.
نناشد رئيس مجلس المدينة والمسئولين عن البرج بالإسراع بتنظيفه وحمايته وتجهيزه ليرقى لمستوى الأهمية البيئية والطبيعية التي يتمتع بها هذا المكان الرائع.
كما قمنا بجولة بسيارة (البونشر) إلى برج الصبي قرابة الساعة الحادية عشر برفقة نزيروف وشقيقه والشبح لإعادة ترمس الشاي الذي نسيناه في المنطقة من مشاغل الرحلة, وتنزهنا قليلاً, وبهذا نكون تلافينا إحدى السلبيات في حملتنا الشهيرة, إن وجدت.
وشكراً لاهتمامكم ودعمكم
دمتم
عبد الرحمن الجندي, إياد كرز, أنس, أحمد حبيب, البونشر, ومحمد المختار, ومصطفى, ويحيى, كما تبعنا (محمد جسري) مع ابنه (علي) وعاد أدراجه, وتبعنا (نزيروف) مع خالي (عبد الكريم الشغري) بعد الاتفاق هاتفياً.
يحضرنا هنا أن الصديق (يحيى) قد اضطرنا للعودة من جديد من قرب مدرسة ابن خلدون لاصطحابه بعد تأخره عن الحملة قرابة عشر دقائق, الا أن هذا إن دل يدل على صدق العزيمة لدى المشاركين في الحملة التي هدفها غير ترفيهي وربما يكون محرجاً للكثيرين أصلاً.
بدأت الرحلة بعد وصولنا إلى المنطقة الهدف المليء بالعائلات والزوار الشباب, حيث اتخذنا من منطقة مقابلة للبحر تحت البرج مقراً لنا, بدئنا بإلقاء الشعار (كشافة بانياس ... سي سي) وباشرنا بقضاء الوقت كبقية زوار المنتزه وقضينا وقتاً مميزاً بين جولات وصولات في أرجاء المنطقة.
قبل رحيلنا بقرابة الساعة وبعد رحيل عدد كبير من العائلات عن المنطقة بدأنا الحملة بدون سابق إنذار من الطريق الداخل إلى الساحة وبإيعاز من رئيس الفرقة, وبدأ كل منا يبحث عن كيس متوفر ويملأه بالقمامة وطبعاً التركيز كان على القمامة المتناثرة وليس على التجمعات, وهنا لا بد لي أن أنوه إلى النشاط الكبير من قبل رئيس الكشافة (إياد كرز) وصديقه (أحمد حبيب), وبالمتابعة الجيدة لكاميرا موبايل (البونشر) لحملتنا, أذكر هنا حدوث أمر طريف بين (أنس) والمختار ومصطفى من جهة, وبعض الشبان المتواقحين بدراجاتهم النارية من جهة
أخرى, وقد أوشكوا على المواجهة.
وهكذا استمرت حملتنا وبدأت تصبح أكثر جدية مع إحضار أكياس النفايات, والعمل الأكثر جدية من قبل المشاركين وتمكنا بحمد الله من جمع كمية جيدة من النفيات الظاهرة والقريبة على أقل تقدير.
طبعاً هدفنا كان المبادرة والـتأسيس لهذه النشاطات في مدينتنا وبلدنا, بالإضافة لإحراج من يرمون النفايات من الزوار دون احترام لحقوق البيئة, والطبيعة, والآخرين عليهم, ووضع البلدية والمسئولين عن البيئة "بخانة إليك" كما يقال.
وصلت سيارة (السرفيس) ونحن في منتصف الحملة, إلا أننا لم نتوقف وإنما تابعناها بجهد قرابة نصف ساعة على الأقل ثم أنهينا الحملة بتجميع الأكياس قرب البرميل في ساحة البرج وقمنا بعمليات التطهير الشخصية وعدنا من حيث أتينا, بمعنويات عالية جداً بعد ترديد شعار الكشافة من جديد.
(أصدقكم أنني تمنيت لو لم نعد قبل إنهاء آخر قطعة قمامة عن البرج, إلا أن استحالة إنهاء الكميات الهائلة من النفايات تجعلنا أكثر قناعة بدور البلدية والمسئولين عن إيجاد حل لهذا الإهمال المتبادل من الزوار والمسئولين عن المنطقة).
في طريق العودة مع بداية الانطلاق اتصلت هاتفياً مع رئيس مجلس المدينة السيد المهندس (عدنان الشغري) وطلبت منه أن يرسل إذا أمكن سيارة البلدية إلى المتنزه بأقرب فرصة قبل أن تنثر الرياح أكياس القمامة التي جمعناها بجهد, وكان جوابه إيجابياً ومتعاوناً ووعدني أن يرسلها في الصباح وأنه سيوكل المسئول بتذكيره بذلك مشكوراًُ, وتابعنا العودة بمشوار على كورنيش بانياس وانتهينا في مقر الإدارة حيث بدأنا.
علمنا من رئيس مجلس المدينة في حديث سابق لرئيس تحرير الموقع معه أن البلدية تسعى لاستملاك المنطقة من وزارة الزراعة لتحوله إلى منتزه مخدم جيداً, نرجو أن يتحقق هذا بأسرع ما يمكن إلا أن هذا لا ينفي الدور الأساسي للبلدية بالمحافظة على نظافة وأهلية المنطقة.
نناشد رئيس مجلس المدينة والمسئولين عن البرج بالإسراع بتنظيفه وحمايته وتجهيزه ليرقى لمستوى الأهمية البيئية والطبيعية التي يتمتع بها هذا المكان الرائع.
كما قمنا بجولة بسيارة (البونشر) إلى برج الصبي قرابة الساعة الحادية عشر برفقة نزيروف وشقيقه والشبح لإعادة ترمس الشاي الذي نسيناه في المنطقة من مشاغل الرحلة, وتنزهنا قليلاً, وبهذا نكون تلافينا إحدى السلبيات في حملتنا الشهيرة, إن وجدت.
وشكراً لاهتمامكم ودعمكم
دمتم
عدل سابقا من قبل عبد الرحمن الجندي في 14/3/2009, 15:32 عدل 2 مرات