في الرابعة والنصف مساء اليوم الجمعة 17/4/2009 انطلقت رحلتنا الكشفية إلى برج الصبي الذي نعتبره البديل (ب) لفشل أي خطة (أ) سبق أن وضعناها وكانت خطة رحلتنا اليوم بجولة بحرية بقارب خاص للنزهة سبق ان اتفقنا مع صاحبه في جولتنا التقليدية بعد صلاة الجمعة وبناء على اقتراح من رئيس فريق الكشافة
انطلقنا بعدد قليل من الأعضاء بسيارة (الحوت) التي تعتبر بمثابة سيارة (الادارة) الرسمية وبإتجاه البرج وبعد قضاء وقت ممتع وبوجود عدد كبير من الزوار للمنطقة وبعد جولتنا الاعتيادية في انحاء البرج تابعنا رحلتنا بغير هدف محدد نحو مقام الباصية الذي لانعرف عنه غير الاسم ولم نكن نتوقع أن يكون بهذه الروعة والأهمية
وصلنا منطقة المقام الواقعة عند مدخل الباصية (العديمة) وتوجهنا بداية الى الكهف المنحوت بالصخر في داخله وبه مجموعة من اللوحات والكتب والمقدسات المسيحية, ورغم انعدام الزوار للمقام في وقت وصولنا الا زوجين كانا يتناولان الغداء على طاولة بتونية في المنطقة الاشبه بالمتنزه وهي غاية في الروعة فيما لو لقيت العناية الكافية من المسئولين.
سمعنا أن القائم على المنطقة رجل مسلم من سكان المنطقة وقد توفي منذ فترة غير بعيدة, وكانت ساحة المقام نسبياً نظيفة الا أن أهمية المنطقة وكثرة الأوساخ في محيطها دفعتنا للقيام بواجبنا الكشفي والقيام بعملية تنظيف بسيطة في الساحة ومحيطها وتجميع الأوساخ في مكان خلفي قريب, ما يلفت الانتباه في بقايا القمامة المحيطة بالمقام عدم وجود بقايا أي مشروبات كحولية في منطقة مقدسة لها ما تستحق من الاحترام.
دمتم
عدل سابقا من قبل عبد الرحمن الجندي في 23/4/2009, 20:42 عدل 3 مرات