قرابة الرابعة والنصف من مساء يوم الجمعة 3/4/2009م انطلقنا برحلتنا المعتادة إلى برج الصبي بعدد قليل لم يتجاوز في بدايته 4 أعضاء لعدة أسباب منها تخلف البعض بسبب الدراسة والامتحانات وآخرون بسبب الارتباط مسبقاً بمواعيد أخرى وهامة.
عبد الرحمن الجندي, الحوت, ميدو, مصطفى
كما لحق بالقافلة الخال (عبد الكريم الشغري) وتبعه العضو (عامر) ثم (شاب جيلاني) مع إخوته
عبد الرحمن الجندي, الحوت, ميدو, مصطفى
كما لحق بالقافلة الخال (عبد الكريم الشغري) وتبعه العضو (عامر) ثم (شاب جيلاني) مع إخوته
المميز في هذه الرحلة التي لم تنتهي بحملة تنظيف نظامية كالعادة هو المناخ الرائع وكثافة الزائرين للبرج أولا, وزيارة بناء البرج والصعود لأعلاه ثانياً, والقصة المضحكة لتصرفات (الخفير) القائم على المنطقة من قبل الأحراج ثالثاً.
بعد قضاء وقت ممتع والتنزه في كافة أرجاء المنطقة لفت انتباهنا عدة أمور من أهمها مستوى الإهمال من قبل رئيس بلدية إحدى نواحي بانياس مع عائلته, حيث تركوا فضلاتهم خلفهم بكل وقاحة, كما شاهدنا اهتمام عائلات أخرى بالنظافة وتجنبت رمي الفضلات, وشاهدنا فتحة البرج المؤدية إلى القلعة للمرة الأولى داخل البرج وصعدنا إلى السطح واستمتعنا بمشهد جميل من قمته.
خلال تنقلاتنا شاهدنا خفير البرج كما علمت من الأعضاء والملقب بالفحل يتحرك بسيارته ويغلق الطريق الصاعدة إلى البرج ثم النازلة من البرج وبشكل عشوائي وغير متوازن, ويصيح ويسب ويهدد بأنه طلب الشرطة, والسبب كما يقول أن هناك من اقتحم البرج وسرق ما فيه من معدات وأجهزة تعود ملكيتها لصالح المؤسسة الإعلامية من دبي والتي سبق أن تحدثنا عنها في الرحلة السابقة, وبعد طول انتظار وعدم اكتراث تقريباً من الزوار المتزايدين إلا من بعض الموتورات الغير نظامية التي فضلت الرحيل قبل وصل الشرطة ومصادرتها, لم تأتي الشرطة ولم يحدث شيء يذكر وعاد الخفير إدراجه بخفي حنين.
استمرت رحلتنا وجائنا دعم جديد من العضو (شاب جيلاني) وأكملنا مشوارنا وصعدنا سطح البرج واستمتعنا بشكل كبير مع وجود هذا العدد الكبير من الزوار – لا أدري إذا كان لرحلاتنا دور في زيادتهم.
وفي طريق العودة إلى بانياس حاول العضو (مصطفى) اللعب مع الإدارة برمي بعض الأشياء من نافذة السيارة, وكانت النتيجة أن عاقبناه برميه من السيارة عند نزلة الكورنيش قرب المحطة, ثم تلقفته سيارة العضو (الحوت) وأجبرته أولا على الجري مطولاً ثم امتطاء طبونة السيارة الخلفية حتى مدينة الملاهي ليكون عبرة لمن يلعبون مع الإدارة.
طبعاً استقرينا نهاية في مقر الإدارة لعد مشوار مطول على الكورنيشين الجنوبي والأوسط والشمالي, وهنا لاحظنا أيضاً إقبال كبير من الزوار وخصوصاً على الكورنيش الجنوبي.
كانت رحلة موفقة ... دمتم