من رمادي سيكون النشيد القادم.
احترقْ أنتَ وحيداً.
في هجير الغربةِ المرةْ وسعف الأمنياتْ،
منْ يُقبلْ …ثغر زهرةْ …في الصباحات الندية ؟!
احترق أنت وحيداً…لا مسيحاً في امتداد الأرض يأتي.
لا شروقاً بعد هذا الليل يأتي…
كُنتَ للبحرِ امتداداً ...لاتساع الحزنِ كُنتَ.
لاتساع الفجر كنت ...لاتساع الموج كنتَ
لاتساع البرق…تغفو في عينيك آلاف الشموس.
والقطارات…الوداعْ.
قُلتَ: للغيم سيأتي. ..ثمَّ جئتَ موعداً قبلَ الولادة.
كانت الدفلى طعاماً للجياعْ…
قلتَ: للأشجار نشربْ
من خمور العرس والفجر الجديدْ.
صوتك الآتي كطهر الشمس في الصحراء رعد.
صوتك للحزن مأوى.
للحيارى.
احترق أنت وحيداً
. ..في هجير الغربة المرة.
وسعف الأمنيات
كيف تقضي النهارات الطويلة ؟!
والحصار في حصار.
في دماء النزف أنت…
أنت فينا ساعة البدء
الرحيل،
من رماد الفجر يولد النهار.
من دماء الشعب
يغسل ذلك الفجر يديه.
احترق أنت وحيداً
كنت للبحر امتداً
كنت للموج…وكانت.
تغفو في عينيك آلاف الشموس.
*** نيوجرسي.أمريكا.1990م.
احترقْ أنتَ وحيداً.
في هجير الغربةِ المرةْ وسعف الأمنياتْ،
منْ يُقبلْ …ثغر زهرةْ …في الصباحات الندية ؟!
احترق أنت وحيداً…لا مسيحاً في امتداد الأرض يأتي.
لا شروقاً بعد هذا الليل يأتي…
كُنتَ للبحرِ امتداداً ...لاتساع الحزنِ كُنتَ.
لاتساع الفجر كنت ...لاتساع الموج كنتَ
لاتساع البرق…تغفو في عينيك آلاف الشموس.
والقطارات…الوداعْ.
قُلتَ: للغيم سيأتي. ..ثمَّ جئتَ موعداً قبلَ الولادة.
كانت الدفلى طعاماً للجياعْ…
قلتَ: للأشجار نشربْ
من خمور العرس والفجر الجديدْ.
صوتك الآتي كطهر الشمس في الصحراء رعد.
صوتك للحزن مأوى.
للحيارى.
احترق أنت وحيداً
. ..في هجير الغربة المرة.
وسعف الأمنيات
كيف تقضي النهارات الطويلة ؟!
والحصار في حصار.
في دماء النزف أنت…
أنت فينا ساعة البدء
الرحيل،
من رماد الفجر يولد النهار.
من دماء الشعب
يغسل ذلك الفجر يديه.
احترق أنت وحيداً
كنت للبحر امتداً
كنت للموج…وكانت.
تغفو في عينيك آلاف الشموس.
*** نيوجرسي.أمريكا.1990م.