بانيـــــــــا س معنى اسمها:
اسمها في قديــم اللغات هو بلنياس ،ويحمل الاسم معنى( بلدة قــلعة المرقب) الشـــــامخة شمــوخ جبالها، وقــد كانت تابـــعة لمملكـــة أروادالفينيقيــــة على أنها مرفأ لفينيقيا قديمًـــــا .
تطوّرت وازدهرت هذه المدينة في العصر اليوناني وعرفت عند الإغريق باسم /بالانيا/ ثم بالانياس ويعني اسمهاالحمامات العامة ومنها جاءت تسمية بانياس الحالية،
ونذكر أنه قد تم العثور على عدة حمامات عند منبع نهرها.
تسمى بانياس الســاحل تمييزاً لها عن مدينة بانياس الواقعة في هضبة الجولان الســـورية.
في العهد البيزنطي اتخذت اسم /لوكس،وبلنياس/ ، أما في زمن الصليبيين أخذت اسم /فاليني ،أو فالينيا/ وكانت حينها مقر الأســـاقفة اللاتين وذلك حتــى عهد السلطان قلاوون عام 1285م .
وصفها أبو الفــداء بكثرة أشجارها وفاكهتها،ولم ينسها العزيزي وأســامة بن المنقذ ، أما جــان هيرو فقد أجاد الوصف وأغناه في كتابـــه سورية اليوم.
تعد بلنياس من أوسع مناطق محافظة طرطوس وتتبع إدارياً لها حيث تبلغ مساحتها 720م2،
تحيطها شمالا اللاذقية وشرقًاحماه وجنوبـًا منطقة الشيخ بدر والبحر المتوسط من الغرب ،
وتقع على ارتفاع متدرج مابين 5 – 10 م فوق مستوى سطح البحر ، ويأتي موقعها علــى خليج صغير في ساحل البحر الأبيض المتوسط الشرقي ،
ويخترقها نهر بانياس أو نهر راس النبع،و تكثر فيها الجبال ولعل أعلــى جبالها العتيدة هو جبل فتاح الأروع 1394م ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من البلدة .وتكسو سفوحها بشكل ٍ عام شجيرات متوســـطية تغلــب عليها الغـــار والســـنديان والقطلب .
هذا وقد تأثرت المدينة بحركة الصدوع فكان القسم الشمالي منها فوق طبقة بركانية الأصل تعود إلى زمن البليوسيين نفي حين بقي قسمها الشمالي فوق توضعات رســـوبية . يظهر شاطىء بلنياس متنوعا جدا فهو يرتفع تارة وتارة ينخفض ليكون شاطئا صخريا منخفضا بسبب تراكم المقذوفات البركــانية.
وتضم منطقة بانياس المدينة وسبع نواح إدارية تخص القرى وهي: الروضة – العنازة – القدمــوس – تالين – الطواحين ، وناحية حمام واصل، وتضم بانيـــاس كمركز ناحية إداريــــّة 35 قرية و46 مزرعة .
أما نهر السن في بانياس فهو يشكل حد إداري بين طرطوس واللاذقية عبر منطقتي جبلة وبانياس ، ويعد السن أصغر نهر سوري فطوله لا يتجاوز 6كم ،
ويوجد في المدينة نهر حريصون أو نهر الصرامطة وينتهي شمال بانياس باسم نهر الجويبات لبلغ طوله حوالــي 32كم.
تتعدد مصادر الدخل في بانياس من زراعــيّة وصناعــيّة وتجاريــّةوخدمــيّة
نهر بانياس(نهر راس النبع ):
وهو نهر ساحلـــي قصير طوله 1كم تقريباً يخترق المدينة ليمنحها الخضرة والظلال ،و يغذيه نبع غزير هو راس النبــع ويصبّ النهر أخيــــراًفي البحر . ويذكر أن ثمّة جسر قديم أقيم على النهر ليختصر الطريق إلى المقاهـــي ويسهل وصول الزوار إليها ،كما أقيم جسر حديث عند مصــبّ النهر في البحر بعد أن تم إنجاز الكورنيـــش البحــري الجميل. أخذ النهر دوراً حيوياً في الماضي حيث أدارت مياهه الطواحين وروت البساتين ،
وفي الماضي القريب كانت حياة السـكان تعتمد عليه لتوليد المياه وري الحقول ثم أصبح مركزاً لإقامة المقاصف والمقاهي.
خضرة والظلال ،و يغذيه نبع غزير هو راس النبــع ويصبّ النهر أخيــــراًفي البحر . ويذكر أن ثمّة جسر قديم أقيم على النهر ليختصر الطريق إلى المقاهـــي ويسهل وصول الزوار إليها ،كما أقيم جسر حديث عند مصــبّ النهر في البحر بعد أن تم إنجاز الكورنيـــش البحــري الجميل. أخذ النهر دوراً حيوياً في الماضي حيث أدارت مياهه الطواحين وروت البساتين ،
وفي الماضي القريب كانت حياة السـكان تعتمد عليه لتوليد المياه وري الحقول ثم أصبح مركزاً لإقامة المقاصف والمقاهي
اسمها في قديــم اللغات هو بلنياس ،ويحمل الاسم معنى( بلدة قــلعة المرقب) الشـــــامخة شمــوخ جبالها، وقــد كانت تابـــعة لمملكـــة أروادالفينيقيــــة على أنها مرفأ لفينيقيا قديمًـــــا .
تطوّرت وازدهرت هذه المدينة في العصر اليوناني وعرفت عند الإغريق باسم /بالانيا/ ثم بالانياس ويعني اسمهاالحمامات العامة ومنها جاءت تسمية بانياس الحالية،
ونذكر أنه قد تم العثور على عدة حمامات عند منبع نهرها.
تسمى بانياس الســاحل تمييزاً لها عن مدينة بانياس الواقعة في هضبة الجولان الســـورية.
في العهد البيزنطي اتخذت اسم /لوكس،وبلنياس/ ، أما في زمن الصليبيين أخذت اسم /فاليني ،أو فالينيا/ وكانت حينها مقر الأســـاقفة اللاتين وذلك حتــى عهد السلطان قلاوون عام 1285م .
وصفها أبو الفــداء بكثرة أشجارها وفاكهتها،ولم ينسها العزيزي وأســامة بن المنقذ ، أما جــان هيرو فقد أجاد الوصف وأغناه في كتابـــه سورية اليوم.
تعد بلنياس من أوسع مناطق محافظة طرطوس وتتبع إدارياً لها حيث تبلغ مساحتها 720م2،
تحيطها شمالا اللاذقية وشرقًاحماه وجنوبـًا منطقة الشيخ بدر والبحر المتوسط من الغرب ،
وتقع على ارتفاع متدرج مابين 5 – 10 م فوق مستوى سطح البحر ، ويأتي موقعها علــى خليج صغير في ساحل البحر الأبيض المتوسط الشرقي ،
ويخترقها نهر بانياس أو نهر راس النبع،و تكثر فيها الجبال ولعل أعلــى جبالها العتيدة هو جبل فتاح الأروع 1394م ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من البلدة .وتكسو سفوحها بشكل ٍ عام شجيرات متوســـطية تغلــب عليها الغـــار والســـنديان والقطلب .
هذا وقد تأثرت المدينة بحركة الصدوع فكان القسم الشمالي منها فوق طبقة بركانية الأصل تعود إلى زمن البليوسيين نفي حين بقي قسمها الشمالي فوق توضعات رســـوبية . يظهر شاطىء بلنياس متنوعا جدا فهو يرتفع تارة وتارة ينخفض ليكون شاطئا صخريا منخفضا بسبب تراكم المقذوفات البركــانية.
وتضم منطقة بانياس المدينة وسبع نواح إدارية تخص القرى وهي: الروضة – العنازة – القدمــوس – تالين – الطواحين ، وناحية حمام واصل، وتضم بانيـــاس كمركز ناحية إداريــــّة 35 قرية و46 مزرعة .
أما نهر السن في بانياس فهو يشكل حد إداري بين طرطوس واللاذقية عبر منطقتي جبلة وبانياس ، ويعد السن أصغر نهر سوري فطوله لا يتجاوز 6كم ،
ويوجد في المدينة نهر حريصون أو نهر الصرامطة وينتهي شمال بانياس باسم نهر الجويبات لبلغ طوله حوالــي 32كم.
تتعدد مصادر الدخل في بانياس من زراعــيّة وصناعــيّة وتجاريــّةوخدمــيّة
نهر بانياس(نهر راس النبع ):
وهو نهر ساحلـــي قصير طوله 1كم تقريباً يخترق المدينة ليمنحها الخضرة والظلال ،و يغذيه نبع غزير هو راس النبــع ويصبّ النهر أخيــــراًفي البحر . ويذكر أن ثمّة جسر قديم أقيم على النهر ليختصر الطريق إلى المقاهـــي ويسهل وصول الزوار إليها ،كما أقيم جسر حديث عند مصــبّ النهر في البحر بعد أن تم إنجاز الكورنيـــش البحــري الجميل. أخذ النهر دوراً حيوياً في الماضي حيث أدارت مياهه الطواحين وروت البساتين ،
وفي الماضي القريب كانت حياة السـكان تعتمد عليه لتوليد المياه وري الحقول ثم أصبح مركزاً لإقامة المقاصف والمقاهي.
خضرة والظلال ،و يغذيه نبع غزير هو راس النبــع ويصبّ النهر أخيــــراًفي البحر . ويذكر أن ثمّة جسر قديم أقيم على النهر ليختصر الطريق إلى المقاهـــي ويسهل وصول الزوار إليها ،كما أقيم جسر حديث عند مصــبّ النهر في البحر بعد أن تم إنجاز الكورنيـــش البحــري الجميل. أخذ النهر دوراً حيوياً في الماضي حيث أدارت مياهه الطواحين وروت البساتين ،
وفي الماضي القريب كانت حياة السـكان تعتمد عليه لتوليد المياه وري الحقول ثم أصبح مركزاً لإقامة المقاصف والمقاهي