المعجزةُ لغةً : مأخوذةٌ من العجز , والعجزُ في اللغة نقيض الحزم , والعجز : الضعف , تقولُ :
عجزتُ عن كذا وأعجزني فلانٌ إذا عجز عن طلبه وإدراكه , وعجزَ عن الأمر : إذا قصَّر عنه .
وسمِّيت المعجزة معجزةً لعجز من يقع عندهم ذلك عن معارضتها , والهاء للمبالغة .
أمَّا في الاصطلاح : فهي أمرٌ يجريه الله تعالى على يدِ النبيِّ يفوق طاقات البشر , ويخرق قوانين الطبيعة , وخواص المادة , يتحدَّى النبيُّ به قومه .
ولم تردْ لفظة " المعجزة " في القرآن ولا في الحديث الشريف , ولكن جاءت ألفاظٌ تؤدي معناها من مثل : الآية , البرهان , البيّنة .
وتختلف المعجزةُ عن الكرامة والسحر ..
فالكرامة : هي الأمر الخارق للعادة الذي يقع على يد الأتقياء والصالحين تأييداً من الله تعالى , من مثل ما حدث مع السيدة مريم حين أحضرت فاكهة الشتاء في الصيف , وفاكهة الصيف في الشتاء .
أمَّا السحر : فليس أمراً خارقاً , وإن كنَّا نجد فيه غرابة وخروجاً عن المألوف , إلا أنَّه لا يخرج عن طاقات الإنس والجن , فهو أمرٌ مقدورٌ عليه , يقول تعالى : ( ولا يفلح الساحرُ حيث أتى ).
يتبع لإظهار أوَّل إعجازٍ أعلنه لقرآن
.
.
.
عجزتُ عن كذا وأعجزني فلانٌ إذا عجز عن طلبه وإدراكه , وعجزَ عن الأمر : إذا قصَّر عنه .
وسمِّيت المعجزة معجزةً لعجز من يقع عندهم ذلك عن معارضتها , والهاء للمبالغة .
أمَّا في الاصطلاح : فهي أمرٌ يجريه الله تعالى على يدِ النبيِّ يفوق طاقات البشر , ويخرق قوانين الطبيعة , وخواص المادة , يتحدَّى النبيُّ به قومه .
ولم تردْ لفظة " المعجزة " في القرآن ولا في الحديث الشريف , ولكن جاءت ألفاظٌ تؤدي معناها من مثل : الآية , البرهان , البيّنة .
وتختلف المعجزةُ عن الكرامة والسحر ..
فالكرامة : هي الأمر الخارق للعادة الذي يقع على يد الأتقياء والصالحين تأييداً من الله تعالى , من مثل ما حدث مع السيدة مريم حين أحضرت فاكهة الشتاء في الصيف , وفاكهة الصيف في الشتاء .
أمَّا السحر : فليس أمراً خارقاً , وإن كنَّا نجد فيه غرابة وخروجاً عن المألوف , إلا أنَّه لا يخرج عن طاقات الإنس والجن , فهو أمرٌ مقدورٌ عليه , يقول تعالى : ( ولا يفلح الساحرُ حيث أتى ).
يتبع لإظهار أوَّل إعجازٍ أعلنه لقرآن
.
.
.