منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن

    Anonymous
    زائر
    زائر


    مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن Empty مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن

    مُساهمة من طرف زائر 8/7/2008, 18:39


    مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن


    محمد سيد بركة

    يعد مصطفى صادق الرافعي (1881 -1937م) في زمانه حامل لواء الأصالة في الآدب ورافع راية البلاغة فيه، فهو الرَّجل الذي وقف أمام تيار التغريب الذي ما تزال أمتنا تعاني من آثاره في حياتها الاجتماعية والسياسية والثقافية.
    الرافعي ..... سيرة حياة
    ولد مصطفى صادق بن عبد الرازق بن سعيد الرافعي في مدينة "بهتيم" بمحافظة القليوبية بمصر سنة 1298هـ/1881م، من أسرة الرافعي التي يتصل نسبها بعمر بن الخطاب –رضي الله عنه- وبها قضى شطرًا من صباه، والتحق بمدرستها الابتدائية، ثم نقل أبوه إلى المنصورة؛ فانتقل في صحبته، وفي المنصورة التحق بالابتدائية التي تخرج فيها سنة 1315 هـ، ثم أصيب بالمرض الذي أضعف من صوته، وأفضى بسمعه إلى الصمم، فانقطع عن الدراسة وأقبل على مكتبة أبيه التي كانت تزخر بصنوف الكتب، وكان أبوه من علماء الأزهر، ولذا كان مجلسه عامرًا بالعلماء والأدباء ومكتبته زاخرة بنفائس الكتب ومن هذه المصادر الثلاثة (أبو الرافعي، ومكتبته، ومرتادو مجلسه من العلماء) استقى الرافعي علمه وتحصيله، ثم نقل الشيخ عبد الرازق إلى طنطا قاضيًا فانتقل معه ابنه مصطفى الذي عين كاتبًا في محكمة طنطا الأهلية.
    الرافعي يكتب تحت راية القرآن
    صدر الرافعي في جميع ما كتب عن رؤية إسلامية عميقة للكون والإنسان والحياة؛ فكان واضحًا لكل من يتتبع إنتاج هذا الأديب الكبير أن العقيدة تنسرب في أقطار نفسه، وتتغلغل في نسيج شخصيته، وتُملي عليه جميع ما يأخذ وما يذر.
    أما معركة الرافعي الحقيقية في الدفاع عن الإسلام فقد كانت مع طه حسين؛ حيث إن طه حسين في نظر الرافعي أعلن تنكره ورفضه لبعض ما جاء به القرآن جهارًا نهارًا؛ فيما ألقاه في الجامعة من محاضرات.
    ويعود تاريخ الخصومة بين الرافعي وطه حسين إلى مرحلة مبكرة من حياة الاثنين، كان دافعها التنافس على نيل المكانة الأدبية الكبيرة لدى الجمهور، حيث كان طه حسين لا يزال آنذاك طالبًا في الجامعة؛ بينما كان نجم الرافعي قد تألق في سماء الشعر وعالم البيان العربي، فقد تعقب الطالب طه حسين كتب الرافعي واحدًا بعد الآخر بالهجوم مدعيًا بأنه لم يفهمها، ولكن بعد أن عاد طه حسين من فرنسا دكتورًا وأصبح أستاذا للأدب الجاهلي في كلية الآداب بالجامعة، وأخرج للناس سنة 1926 م محاضراته في كتاب يحمل عنوان "في الشعر الجاهلي" والذي كان أخطر ما فيه إنكار طه حسين لقصة إبراهيم وإسماعيل –عليهما السلام- في قوله: "للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضًا، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي".
    هنا غضب الرافعي من هذه الوقاحة كما سمَّاها ومن هذا التطاول على كتاب الله؛ ووقف الرافعي ولم يقعد حتى استنهض الهمم واستنفر الأمة كلها للدفاع عن قرآنها، وتحولت المعركة بينه وبين طه حسين من معركة بين القديم والجديد أو على الأصح بين الأصيل والدخيل في الأدب إلى معركة في الدفاع عن عقيدة الأمة وحمايتها ممن يشكك فيها، وتجاوزت حدود الصحف إلى قاعة البرلمان وساحة القضاء، صرخ الرافعي مستنكرًا كيف يُرَخِّصُ طه حسين لنفسه أن يتجرد عن دينه ليحقق مسألة من مسائل العلم، أو يناقش رأيًا في الأدب أوالتاريخ إذ لم يسبق رجال الأدب في جعل حقيقة من حقائق القرآن موضع التكذيب أو الشك؟؟.
    ولم يُقْعِد الرافعي من وقفته تلك إلا بعد أن تنادت الأمة كلها من الأزهر والعلماء والهيئات والنقابات والجامعة ورجال الشارع في الدعوة إلى محاكمة طه حسين وطرده من الجامعة، وزلزلت الأرض من تحت أقدام أنصاره في الحكومة فوصل إلى النيابة وكتب بيانًا أُذيع على النَّاس يعلن فيه احترامه للإسلام و إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
    وصودر الكتاب وأُعدمت نسخه وأصدره طه حسين فيما بعد بعنوان "في الأدب الجاهلي" بعد أن حذف كل ما فيه من طعن في القرآن والإسلام، ثم جمع الرافعي مقالات هذه المعركة وأصدرها في كتاب "تحت راية القرآن" فيه تفنيد الرافعي لآراء طه حسين رأيًا رأيًا فيما لا يتفق مع العقيدة الإسلامية ونسخها بالحجة والبرهان، وإثبات تأثر طه حسين بآراء المستشرقين التي افتتن بها، وحاول أن يفتن بها طلاب الجامعة.
    كان الصراع يشتد بين الرافعي وبين أولئك الذين استراحوا للفكر الغربي واقبلوا عليه حتى وإن كان هذا الفكر حربًا على أمتهم ودينهم ولغتهم، ويقول الرافعي مخاطبًا المستغربين "عَلِمَ الله ما فتن المغرورين من شبابنا إلا ما يأخذهم من هذه الحضارة، فإن لها في زينتها ورونقها أخذة كالسحر، فلا يميزون بين خيرِهَا وشرِّهَا، ولا يُفَرِّقون بين مبادئها وعواقبها، ثم لا يفتنهم منها إلا ما يدعوهم إلى ما يميت، وما يصدهم عما يحيي، وما يحول بينهم وبين قلوبهم؛ فليس إلا المتابعة والتقليد....".
    "والحضارة الغربية أطلقت حرية العقول تجدد وتبدع، وأطلقت من ورائها الأهواء تلذ وتستمتع وتشتهي، فضربت الخير بالشر ضربة لم تقتل، ولكنها تركت الآثار التي هي سبب القتل؛ إذ لا تزال تمد مدها حتى تنتهي إلى غايتها، وذلك هو السرّ في أنه كلما تقادمت الأزمنة على هذه الحضارة؛ ضج أهلها وأحسوا عللاً اجتماعية لم تكن فيهم من قبل".
    صلة مبكرة بالصحف
    ولقد كانت صلة الرافعي بالصحف مبكرة؛ حيث أقبل عليها يُودِع صفحاتها مقالاته وبحوثه التي كان يطرق بها كل ميدان من ميادين الحياة؛ فيعالج قضايا المجتمع كالفقر والجهل ويركز على القضايا ذات الصيغة الإسلامية كمسألة الحجاب والسفور مثلاً، ويقف بقلمه في وجوه أعداء الإسلام الذين تكاثروا في نميدان الطعن فيه سواء منهم من كان من الغربيين أو من مستغربي العرب، ويجعل من بيانه حصنًا يصد عن اللغة العربية سهام المغرضين، ولقد عرف هؤلاء فيه قوته وصلابته فأرادوا استمالته إلى نهجهم عن طريق إغرائه بالإمامة في الأدب في العصر الحديث.
    وقد توفي الرافعي - رحمه الله - في مصر سنة 1356هـ 1937م .
    من مؤلفاته:
    1- تاريخ آداب العربية (ثلاثة أجزاء). صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1329هـ 1911م، وصدر الجزء الثالث بعد وفاته بتحقيق محمد سعيد العريان وذلك عام 1359هـ1940م.
    2- إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (وهو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب) وقد صدرت طبعته الأولى باسم (إعجاز القرآن والبلاغة النبوية) عام 1928 م.
    3- المساكين صدرت طبعته الأولى عام 1928م.
    4- وحي القلم (ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثرها لمجلة لرسالة القاهرية بين عامي 1934 إلى 1937 م.
    5- تحت راية القرآن مقالات الأدب العربي في الجامعة والرد على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين.
    6- ديوان الرافعي (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى عام 1900م.

    قالوا وكتبوا عنه
    صدر عن الرافعي عدة كتب ودراسات منها:
    "حياة الرافعي" لمحمد سعيد العريان.
    و"الجانب الإسلامي في أدب مصطفى صادق الرافعي" لعبد الستار علي السطوحي.
    كما كتبت عن فكره وأدبه رسائل جامعية عديدة في جامعات مصر والسعودية وسوريا.
    وقد كان للرافعي مقام كبير بين أدباء عصره، وهذه جمل من أقوالهم فيه يقول الشيخ محمد عبده: "أسأل الله أن يجعل اق من لسانك سيفًا يمحق الباطل وأن يقيمك في الأواخر مقام حسان مع الأوائل...".
    وقال سعد زغلول عن كتابه "إعجاز القرآن": "بيان كأنه تنزيل من التنزيل أو قبس من نور الذكر الحكيم".
    أما العقاد فقال: "إنه ليتفق لذا الكاتب من أساليب البيان مثله لكاتب من كتاب العربية في صدر أيامها.".
    وقال عنه أحمد زكي باشا الملقب بشيخ العروبة: " لقد جعلت لنا شكسبير كما للإنجليز شكسبير، وهوجو كما للفرنسيين هوجو، وجوته كما للألمان جوته".
    وقد مات الرافعي –رحمه الله- مطمئن البال لمستقبل الإسلام في قلوب الشباب حين طالب طلاب الجامعة -قبل وفاته بقليل –بمكان يخصص للصلاة ويفصل الفتيان عن الفتيات؛ فحياهم بمقالة كتبها في مجلة الرسالة ولم ينس أن يغمز فيها طه حسين.

    ========================================
    المصادر والمراجع:
    1- حياة الرافعي محمد سعيد العريان
    2- وحي القلم مصطفى صادق الرافعي
    3- تحت راية القرآن " " "
    4- إعجاز القرآن " " "
    5- المساكين " " "
    6- الجانب الإسلامي في أدب مصطفى صادق الرافعي: لعبد الستار علي السطوحي.
    7- مصطفى صادق الرافعي فارس القلم: د/ محمد رجب البيومي.
    8- مجلة الأمة القطرية العدد 34.
    9- مجلة الآدب الإسلامي عدد خاص عن الرافعي العدد 43، 44.

    Anonymous
    زائر
    زائر


    مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن Empty رد: مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن

    مُساهمة من طرف زائر 9/7/2008, 13:53

    شكرا لك على هذا الموضوع الشيّق ,الرافعي كاتب جميل قرأت له في أول دراستي الثانوية .
    شكرا لك
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن Empty رد: مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن

    مُساهمة من طرف زائر 9/7/2008, 15:35

    salam4ever كتب:شكرا لك على هذا الموضوع الشيّق ,الرافعي كاتب جميل قرأت له في أول دراستي الثانوية .
    شكرا لك


    الرافعي فيلسوف الأدباء في العصر الحالي وهو من امتع من قرأت لهم وكتابه وحي القلم رائع
    مشكورة أختي على مرورك وتعليقك
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن Empty رد: مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن

    مُساهمة من طرف زائر 10/7/2008, 01:15

    نظم الرافعي الشعر في بدايات شبابه، قبل بلوغه العشرين من عمره، وأصدر ديوانه الأول في عام 1903 الذي كان له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، إذ كتب فيه البارودي والكاظمي وحافظ ابراهيم شعراً، كما أرسل له الشيخ محمد عبده وزعيم مصر مصطفى كامل له مهنئين

    شكرا ابا الفداء على المعلومات الطيبة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن Empty رد: مصطفى صادق الرافعي أديب كتب تحت راية القرآن

    مُساهمة من طرف زائر 10/7/2008, 06:53

    شكرا للمرور والتعليق

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/11/2024, 07:00